الخرطوم: نضال عثمان
قال رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة الأمين داؤود إن حل قضية الشرق سيكون عصيا على المنتفعين اللذين يعتقدون ان الوصاية المركزية ورؤيتهم بديلا لاصحاب المصلحة الحقيقيين (لان الجمرة بتحرق الواطيها) .
وأكد وهو يخاطب لقاء تنويري لقيادات وجماهير شرق السودان بمخرجات ورشة الحوار السوداني سوداني بالقاهرة، أكد بلهجة حاسمة ان رؤية حل الأزمة تتطلب إيقاف حالة الاستقطاب المركزية بكل أشكالها بجانب التفريق بين الملفين السياسي والاجتماعي.
ونبه داؤود ان الحلول لمشكل الاقليم لن تعرف طريقها الي ارض الواقع الا من خلال الاعتراف ببعضنا البعض وقبول الاخر واكد ان الخسائر المشتركة على جميع المستويات يجب أن تكون مدخلا لمكتسبات مشتركة في الاقليم.
وأوضح رئيس الجبهة الشعبية المتحدة ان قيادات الشرق داخل الكتلة الديمقراطية وأطراف أخرى خارج التحالف – لم يسميها- رحبت بمبادرة كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات المدنية(لأنها حركت جمود المواقف الي متسع الحوار الذي لأيقصى أحدا واضاف ان ورشة القاهرة تواثقت على (نداء شرق السودان) الذي وضع مرجعيات تضع مخاوف ومطالب الاطراف في وضعية جيدة لتقبل الحوار وتحديد المشكلات والوصول الي حل دائم وآمن.
ودعا الدولة لاعانة جهود قيادات الاقليم الذاتية(لأنها تقود الي حوار شامل لايقصي احد).
وطالب داؤود اهل الشرق بمساندة النداء من أجل جمع الصف الشرقاوي.