تعملنا في مدرسة النضال التي لاتساوي مساهمتنا فيها وتجربتنا التي تكاد تتقاصر امام نضالات أبناء الشعب السوداني العظيمة التي تكتب بمداد من نور جيلا بعد جيل أن القائد المناضل هو من يقول الحق بالجراءة التي تشبة النضال والمناضلين
فنحن في مسيرة اتفاق جوبا للسلام في مسار شرق السودان تعملنا دورسا عدة
اولها : أن الأمانة هي السلعة الوحيدة التي سقطت في بلاط جوبا من مواقف اثبتت أن القليل هو من يحفظ الافضال والحقوق المبادئ ويقول الحق في أوقات اخرست فيها أفواه من كنا نحسبهم فرسانا ، فلذلك نحفظ لك الرفيق مناوي قول الحق والحقيقة علي رؤوس الاشهاد في وقت عزت فيه علي من كانوا يقودون السلام حتي لقبو برجالات السلام وقتها .
ثانيا : تعملت من تجربة جوبا أيضا أن كثيراً من انصاف السياسين يتعامل مع القضايا التاريخية التي دفعنا فيها أقل مما دفعت شعوبنا مراً وذلاً كصفقات تجارية المنطق فيها الربح والخسارة أو البيع بالآجل او كتابة الضمانات (الشيكات) ويوهم نفسة بأنه مناضل وأخطر حالات الصفقات شذوذاً تلك التي توهم التجار فيها بأنهم ساسة ومناضلين
ثالثا وأخيرا:
ليس لأمر عابر نكتب وصمتنا أكثر من أعوام لأننا لسنا من يشخصن الصراع ولأننا تجاوزنا سقوف مسار عجز ساروقه علي الدفاع عنه
ومثلما كانت نوايانا صادقة في خلق المسار تعملنا من التجربة أكثر وسنصنع الأفضل والأضمن لشعوبنا وأهلنا من بضاعة مسروقة .
مناوي يذهب بحرسه لانه رجل دولة وحاكم إقليم
ومن الطبيعي ان تجلس في ظل شجرة لأنك شخص مغترب يعود في اجازتة لكي يتنسم عبق الديار ، بالرغم من أن الكثيرين الذين يدعون حميمية أهلهم لم يواسوا من ماتو ولم يزورا من جرحو ولم يستطيعوا امغادرة الخرطوم الا باذن وترجي ودفع الجزية عن يد وهم صاغرون
عزرا رفيق الدرب مناوي فهذة مزايدة ناقصة
والاختشو ماتو
وشرقنا الحبيب ستعود له العافية والأمن والسلام
مادام في العمر باقي وما دام في الدواخل نوايا الخير
وأما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فسيمكث في الأرض
والسلام