أصبحت المبادرة المصرية هي الرهان الأخير المنتظر لمعالجة اختلالات السياسية السودانية وتوحيد الفرقاء السودانيين.
ومن الممكن القول أن المبادرة المصرية تستطيع أن تغير الواقع السياسي المأزوم وتقود إلى تحول مدني ديمقراطي حقيقي يجنب بلادنا كثير من المهددات المحلية والدولية
فهذه المبادرة المصرية التي دعت لها جمهورية مصر العربية الشقيقة بمساعي جادة لجمع الفرقاء السياسيين السودانيين متبنية لحوار سوداني سوداني يفضي إلي توافق وطني يقود إلى تسوية سياسية شاملة تخرج البلاد من الأزمة السودانية الماثلة.
جمعت هذه الورشة عدد مقدر من القوى السياسية الفاعلة التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال وقد شرعت جميع الكتل والكيانات السياسية فور وصولها في وضع برنامج للَورشة ناقش جذور الأزمة السودانية والقضايا الراهنة في البلاد التي ستنعكس إيجابا على المجتمع السوداني.
عطفا على أن المشاركين في الَورشة ماضون في توسيع قاعدة المشاركة الوطنية لتشمل كل أطراف العملية السياسية في السودان التي لَم توفق في حضور ورشة القاهرة والخروج بإعلان سياسي ودستوري يتوافق عليه الجميع