الأخبار

خلافات ايدلوجية واصطفافات أثنية داخل المنظومة العسكرية بسبب المقاومة الشعبية

مراديس نيوز

الخرطوم: مراديس نيوز

خرجت الاختلافات بين القيادات العسكرية العليا إلي السطح بعد أن عجزوا عن اخفائها بعد شعور جناح منهم بخطورة المقاومة الشعبية واحتضانها لمجموعات ارهابية وجماعات مؤدلجة تعمل بأهداف استراتيجية ضد المكون العسكري

وتظهر التصريحات المنشورة تبني ياسر العطا وجهاز الأمن والمخابرات للمقاومة الشعبية بعيداً عن المؤسسة العسكرية ورغبتهم في تحويلها لحركة عنصرية تتدثر تحت أثواب الإسلام لحكم السودان مجدداً ، ويخشى الطرف الآخر من القيادات العليا مثل الفريق ابراهيم جابر والفريق كباشي من صناعة مليشيا جديدة تمارس الإرهاب العنصري بكل أنواعه لا سيما بعد ظهور مظاهر لاحتفال مليشيات المقاومة الشعبية بأعضاء الموتى ودهس الجثث بالجرافات

هذه الخلافات العميقة يجسدها تصريح الجنرال العطا بأن المقاومة الشعبية هي التي تقرر في هذه المرحلة وطالبها بأن بالترتيب لانتخابات في الولايات والمحليات والأحياء وأن تنتخب حكام من ضمن المقاومة علي المستوي المحلي الولائي الإتحادي …

ومن جانب آخر كان رد الجنرال كباشي كالصاقعة على تصريحات العطا بقوله: أن المقاومة الشعبية هي الخطر القادم والمهدد الرئيسي للمرحلة القادمة وإذا لم يتم ضبطها ستقولون يوما أن كباشي قال ولم نسمع كلامه وطلب تقنينها وعدم تسليح افرادها الا بعد دخول المعسكرات وتنسيبهم للقوات المسلحة ووجه بحظر العمل السياسي والتصوير في المعسكرات. وانتقد تحويل المقاومة الشعبية إلى بازارات للقوى السياسية والتربح فيها …وقال نحن أهل سلام والحرب ما هدفنا في رد واضح للعطا الذي يدعو للحرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى