البلابسة مصطلح ظهرمع ظهور فتنة الحرب، وهم فئة تدعوا للحرب وعندما يشعرون أن طرفا من اطراف الحرب يريد أن يجنح للسلم يزيدون نارالحرب اشتعالا (بمديدة حرقتني ولد الراجل البكفتها مني) وشعارهم في ذلك *هو بل بس!*
وهم ثلاث فئات مناطقية وإثنية، ودينية.
والفئة الدينية هي اخطر الفئات الثلاث.
ومنهم محمد الامين في هذا التسجيل الذي كفر فيه الاخرين بسبب لبس الحجاب.
واستدل بايتين من سورة الحجرات (وإن طائفتان من من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوابينهما)
وعندما قرأ هذه الآية قلنا نخرج منه بنمهج قرآني يدعوا للاصلاح والقسط بين الفئتين المتقاتلين لكنه عدل عن ذلك وقال الموضوع اكبر من ذلك بكثير.
وقرا الاية الثانية من سورة المائدة ءاية الحرابة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا ان يقتلوا اويصلبوا اوتقطع أيديهم وارجلهم من خلاف).
قلنا نسمع لعلنا نخرج منه بمنهج قويم يردع المتفلتين من الطرفين.
قال الموضوع أكبر من كدا!
قال هؤلاء كفار *وعقيدتهم منتهية* لأنهم يلبسون الحجابات!
تخيل الشيخ نصب نفسه حكما على انتهاء العقائد كأنها منتجات غذائية لها مدت صلاحية.
وكلمة كفار في هذا السياق تعني جهادهم وقتالهم بثوب ديني فهل هنالك بلبسة اكثرمن ذلك؟
ولذلك وجب التنبيه لخطورة بعض هؤلاء المؤولين للنصوص الذين إن احبوا حاكما جعلوه اميرا للمؤمنين والسلطان الذي تجب طاعته والخضوع له وعدم الخروج عنه وإن سفك الدماء.
وإن كرهوه جعلوه كافرا لاعقيدة له يجب قتاله.