مقالات

علاء الدين محمد ابكر يكتب : التنمر على العميد الركن ولي الدين حسن ونسة

مراديس نيوز

لقد كرم الله بني ادم حيث نجد ذلك وارد في سائر الكتب المقدسة بوصف الانسان باجمل العبارات التي تعكس مدي قدرة الرب علي تحكيم اياته بمختلف الاسافير و النصوص الدينية سواء كانت في الاسلام او المسيحية او اليهودية الا ان هناك شرزمه من البشر تعيش بالسودان تظن نفسها انها فوق الاخرين بممارستها الاستعلاء العرقي فهولاء يستحقون ادخالهم الي مصحة نفسية لمعالجتهم فقد تسببوا في اشعال كل حروب السودان ببث خطاب الكراهية حتي وصل الامر الي اشتعال الحرب وتشريد وتهجير اهله ، لقد اصاب السودانيين الشرفاء صدمة كبيرة وهم يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي لخبر منسوب لصفحات فلول النظام البائد و من تحالف معهم من العنصريين حيث حمل ذلك المنشور الفارغ المحتوي نوع خطير من السخرية والتهكم على شخصية الجنرال الاسير العميد الركن ولي الدين ونسه قائد ثاني متحرك الجيش الذي خسر معركته في منطقة بحري … ووقع بعدها اسير في يد قوات الدعم السريع والتي بثت مقطع فيديو له ظهر خلالها الجنرال ولي الدين ونسه وهو يبعث برسائل الإطمئنان الي اسرته الكريمة موكدا لهم حسن تعامل قوات الدعم السريع والتي وفرت لهم العناية الصحية وخدمات الطعام والشراب لتخرج بعدها صفحات فلول النظام البائد تعلن ان الجنرال المعتقل لا علاقة له بالجيش وانه مجرد عامل يومية اتت به قوات الدعم السريع لتمثيل دور الضابط الاسير ، وحقيقة فان ما جاء في صفحات الكيزان والعنصريين فضح نواياهم الحقيقية من الحرب التي اشعلوها ضد الشعب السوداني فهم لا ضمير لهم ولا عهد وبسبب انتصار ثورة ديسمبر صاروا مثل الثور الهائج يدمر كل شي امامه ، فوصف الجنرال ولي الدين ونسه علي انه مجرد عامل يومية يحتم علينا اولا تحية كل عمال بلادي فهم يعملون بعرق جبينهم ولا يسرقون اموال الشعب وعامل اليومية الذي يخدم تحت وهج الشمس لا يستحق السخرية منه فهو مواطن شريف فضل الكسب الحلال علي مداهنة دهاقنة تجار الدين فالحمد لله لم يتم وصف الجنرال ولي الدين ونسه بالحرامي فهذه الوصف يخص فلول النظام البائد ومن تحالف معهم وهم من سرق اموال النفط طوال الفترة التي سبقت انفصال جنوب السودان وسرقوا ذهب البلاد لذلك احتكروا لقب الحرامي لأنفسهم لذلك هم ينظرون الى عامل اليومية بحقد لانه رجل شريف عفيف ، لا اعتبر وصف الجنرال ونسه علي انه عامل يومية بالشي الحرج فهي مهنة شريفة ولكن احتج على تقليل شان رجل قدم حياته من اجل البلاد فقد كان علي الاقل يستحق الاشارة اليه من قيادته برتبته العسكرية و في عالم الحرب فان وقوع الضابط او الجندي اسير شي وارد ولكن ازلام النظام البائد لا يتقبلون الحقيقة فهم يريدون الرجوع لحكم البلاد باي شكل من الأشكال وان كان ذلك على حساب ارواح الناس ، علي العقلاء تحكيم العقل ومعرفة انهم وقود لحرب تهدف إلى اعادة تمكين عصابة الكيزان وعليهم الانحياز الي صفوف الحق والمهمشين وعدم الدفاع عن الباطل ، ان اكثر الناس كان صدمة بانتشار ذلك الخبر هو الجنرال ولي الدين ونسه نفسه فقد صدم من ناس ظن انهم يعملون لاجل اعلاء كلمة لا اله إلا الله ولكن وجدهم قوم عنصريين لصوص لا اخلاق لهم ، و من خلال حديث الجنرال ولي الدين ونسه عبر شريط الفيديو تبين لنا مدي ثقافته واخلاقه العالية فالجنرال ولي الدين ونسه لايستحق التواجد مستقبلا بين هولاء وامثاله كثر والان و قد استقام الميسم وعلم الجميع حقيقة ما يحدث وهو بان دولة 1956م لا مكان لها عند المهمشين لتسقط لاجل بناء سودان جديد يسع الجميع.

𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى