مراديس نيوز
قالت الدكتورة أماني مديرة البرنامج الافريقي في مركز الاهرام للدراسات في مقال نشرته جريدة التغيير أن مسألة إعلان حكومة تسيير أعمال من جانب البرهان تعتبر خطوة انتحارية، ينتج عنها بالضرورة إعلان عاصمة موازية تابعة للدعم السريع في الخرطوم، وهو ما يجعل السيناريو الليبي في السودان ماثلا، ويقود في أغلب الظن إلى تقسيم واقعي للبلاد.
واكدت الطويل أن التقديرات العسكرية المتداولة، تشير إلى أن تأجيل التفاوض، بشأن إنهاء الحرب السودانية، يدعم إمكانية كبيرة؛ لاتساع حجم الضغوط العسكرية على الجيش السوداني، ذلك أن جبهة جنوب كردفان تتوسع واقعيا، بإصرار عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية شمال على مهاجمة مناطق متعددة في الولاية، مع وجود عسكري لقوات الدعم السريع قريبا من مدينة الأبيض التي هي مدينة مفتاحية.
وقد تكون تفاعلات ولاية جنوب دار فور ليست بعيدة عن مسارات اتساع الصراعات العسكرية على أكثر من مستوى.