مقالات

البرهان وفن الشرشحة: د. اسامة محمد جمعة داؤد

مراديس نيوز

الشرشحة في اللغة العربية مصطلح يطلق على الرجل الحائر الذي يتارجح بين الاقدام الاحجام في اتخاذ القرارات الحاسمة وهو في اللغة العامية فن لفظي يعتمد على براعة المرأة في ما تملكه من معجم السباب والشتم والتعيير.
وقد استحضر الجنرال حميدتي يوم أمس هذه المفردة بمعنيبها العامي والفصيح في وصف البرهان الذي كما يقول حميدتي ظل على مدى اكثر من أربع سنوات يستخدم هذا الفن اللفظي الانثوي في النيل من قيادة الدعم السريع فيصفها بالخيانة والجهوية والكفر ويستخدم اليات الكيزان الاعلامية والمخابراتية في شيطنتها واعلان الجهاد عليها وعندما فشلت تلك الاليات في التعبئة للجهاد اصبحت تلوم المجاهدين على تقاعسهم طوال اليوم ببث بعض الاناشبد في قناة طيبة على شاكلة ( ليش ليڜ يا مجاهد لا تتقدم،)
وقد استطاع الجنرال حميدتي يوم أمس أن يكشف للجمهور محتويات الصندوق الأسود الذي يتضمن شرشحة البرهان فاتضح للجميع أن البرهان هو من بادر بالحرب وأن الدعم السريع كان يدفع الاذى عن نفسه ، عرف الجمهور أن البرهان كان جزءا من جميع الانقلابات التي وقعت في السابق بدء بمحاولة الانقلاب التي دبرها بكراوي ونصر الدين وهاشم ، وانتهاء بانقلاب 25 أكتوبر كما اتضح بما لا يدع مجال للشك أن البرهان كان خلف مجزرة القيادة بعد ان اطلق سراح صادق سيد واعاده للمؤسسة وهو القائد الذي تولى عملية فض الاعتصام ، كما اكدت رسائل حميدتي ان صاحبه البرهان جهوي غارق في الجهوية وماض في ذلك على سنه الكيزان ،
وقد ظل البرهان منذ خروجه من البدروم يمارس فن الشرشحة على الدعم السريع في جميع المناطق التي زارها في داخل السودان وعندما يخرج من السودان يدعو لوقف الحرب ، وقد عاب عليه حميدتي هروبه من السجن وعدم الاتعاظ من الفترة الطويلة التي قضاها في البدروم وتفسحه في كورنيش البحر بينما صاحبه كباشي كبش الفداء المغدور به يعاني الامرين في بدروم القيادة.
وقد اكد الجنرال حميدتي أن الخيانة مجراها ومرساها في عروق البرهان فقد خان اصحابه الضباط الذين اعدمهم الكيزان في رمضان 1990م ، وظل يرفد بعض الضباط ويوهمهم بأن الجنرال حميدتي وهو الذي رفدهم ، ويبيد الابرياء ويدعي أن الجنرال حميدتي هو الذي قتلهم على نحو ما فعل في اعتصام القيادة ومنطقتي صليعة وكرينك.
وقد اكد الجنرال حميدتي أن هناك وثائف مهمة تم الحصول عليها ,تتضمن كل حركات البرهان وسكناته واجتماعاته السرية سوف يتم الكشف عنها في الوقت المناسب كما اكد لشرفاء القوات المسلحة أن الباب مازال مفتوحا لتسليم انفسهم أو الوقوف مع خيار الشعب وان حقوقهم ستظل محفوظة ولن يستطيع البرهان ان ينقصها مثقال زرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى