الأخبار

عماد أونسة يكتب …علي هدي نهائيات التفاوض حول الإطاري

مراديس نيوز

..فترة انتقاليه لاعلم لنا بتاريخ بدايتها ولكن نتمني ان تنتهي يوما…
للحلول الملتزمة ببرنامح الثورة أثرٌ أقوى من البندقيه والتغيير عبر الدبابه فالمقاومة الشعبية السلمية أجبرت العسكر علي التخلي عن انقلابهم والاعتراف به كخطأ واصبحو ملتزمين بالحل المدني التوافقي وذلك يعتبر انتصاراً بمجمله لقوي الثورة ويحب المحافظه عليه بتوسعه الاطار التفاوضي بتقديم التنازلات المتطلبه مابين قوي الثورة حتي لا يتم اتخاد خلافاتنا او المراهنة عليها سبيلا لاستمرار الفوضي الحاليه فمازال لدينا العديد من القوي التي ترتب احوالها الانقلابيه عبر التحالف مع مغامري العسكر
الجيش خط احمر فالمحاولات الراميه لتفكيكه وهدم قواعده لصالح دوله المليشيات تضر بمصلحه البلاد وفقاً لتجارب الآخرين من حولنا كالصومال وليبيا والعراق …….. فالفارق واضح مابين التفكيك والاصلاح فلامانع من تثوير العملية العسكرية ووضع الضوابط التي تمنع من تلك التحالفات المضرة مابين مغامريه والقوي السياسية طالما ان الجيش للجميع …لايوجد مايمنع من تنظيفه من العناصرالسياسبة وتنظبماتها بداخله لكي يعود محايداً في الدفاع عن خيارات المواطن والدفاع عن مشروعيه وجوده وأرضه وسبادته علي مختلف أطرافها اي ان الجيش عامل اساسي لاستقرار العملية السياسية بتوحيد عقيدته وصفوفه .حتي لاتصبح محاولات تثويره كلمة حق اريد بهاباطل لان الإيمان بالديمقراطية وحق المواطن في حكم نفسه وضمان أمنه وسبادته واستقراره يعي ان ذلك لم يتم إلا بوجود جيش موحد بعقيدته وبمفاهيمه لحمايه الدستور والعملية السياسية فلامجال لديمقراطيه بدون الية لحمايتها.

علينا ان نعي ان الديمقراطيه والحكم المدني لايمكن فصامها عن تلك الادوات الانتاجيه التي تومن حياة المواطن وسبل معيشته وعلاجه وتعليمه وتقديم تلك الخدمات الاساسية التي لابديل عنها لاستقرارحياته وتامين موارده وتسخيرها لخدمة مصالحه المجتمعيه وفق ذلك القانون المرتبط بحقوقه وواجباته وحمايه معتقداته وفق الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
المواطن له حق المشاركه وابداء الراي في امور حياته بلا وصايه من ايا من كان باعتبار انّ حريته عليها إلا تصطدم بحقوق الاخرين وفق ذلك النسق الدقيق لتنظيم تفاعلنا مع ماهو محبط بنا.

نحن شعب وحدتنا سبل تعايشنا ومصلحتنا في البقاء ضمن رقعتنا الجغرافيه المعلومة بتقاطعاتها الاثنية والدينية والاجتماعيه ومايجمعنا هو الاقوي بحكم تعايشنا علي مر السنين ومصاهراتنا الذي اوجدت بدواخلنا ذلك التميز المتفرد عبر مزج ثقافاتنا وصولا لهوية متحدة جراء ذلك الانصهار المتواصل وعليه تعميق جزره لخلق تماسك اجتماعي موحد بالاستفادة من تنوعنا ودفع عوامل ترابطه ليكون مصدر قوتنا ودرء تنازعنا عبر اقرار الحقوق واحترام العادات والواجبات ودرء المظالم والاحتقانات

.الارض لنا بتنوعنا وخيراتها تفوق احتياجاتنا ممابجعلنا لقمة بافواه الاخرين …

لذلك فلنسعي لضمان سيادتنا بمختلف مفاصلها بعيداً عن ارزقيه المحاور الاقليميه وتجار الفرص ….

*لنا الانسان والوطن ومهما انتابتنا المحن وسيبقي جيلنا صلبا ونبقي في جبين الشمس ونشرق…. زرقه وعرب*

*الله ناصرنا*
*عماد اونسة*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى