الخرطوم مراديس نيوز
فر المئات من مواطني منطقة تندلتي الى دولة تشاد هروباً من أعمال العنف التي نشبت يوم أمس بعد قتل احد تجار المنطقة وقتل اثنين من المشتبه بهما والتمثيل بجثتيهما، مما أثار مشاعر الكراهية لدي أهلهما الذين شنوا هجوما عنيفا على المنطقة وقتلوا وأصابوا بعض أهلها واحرقوا جزءاً كبيراً منها، وولي بعضامنهم هارباً من الموت إلى دولة تشاد.
وقالت احدى السيدات الفارات لدافور 24 أن أكثر من ثلثي المنطقة تمكنوا من العبور إلى تشاد ومعظمهم الآن في منطقة “كبورو التشادية” في أوضاع سيئة يجلسون تحت فروع الأشجار في ظل عدم توفر الماء والطعام . وأفادت السيدة أن السلطات التشادية اغلقت الحدود بالسيارات العسكرية لتوفر لهم الحماية من المهاجمين ولكنها أفادت أن بعضاً من الأهالي مازالوا محاصرين في تندلتي حتى يوم أمس.
وأفادت المصادر أن القوات الأمنية المرتكزة في تندلتي طلبت من الحكومة ارسال مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
