الإشاعة هي خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع و يتم تداولها بين العامة ظناً منهم على صحتها. وغالباً ما تكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع والباحثين ، وتفتقر الإشاعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار. وتمثل هذه الشائعات جُزءاً كبيراً من المعلومات التي نتعامل معها. وقد أكدت إحصائية أن 70% من تفاصيل المعلومة يسقط في حال نقلها من شخص إلى شخص آخر.
إثارة الإشاعات لها أهداف ومآرب، وتتنوع هذه الأهداف تماشياً مع مبتغيات مثيروها، وللشائعات آثار نفسية وحسية بالغة فبمقدورها القضاء على مجتمعات كاملة إذا لم تُواجه من قِبل الأطراف الواعية، وتزداد خطورتها إذا كانت هُناك جهة ما تُريد إسعار نار الشائعة طلباً لمُبتغياتها.
إطلاق الشائعات فعل من لا خلاق له وتعتبر الشائعات سلوكاً غير سوي وفناً من فنون الكذب، وسلاحاً قذراً يستخدمه الجبناء والضعفاء غير القادرين على المواجهة لترويج خبر لا أساس له من الصحة بهدف تضليل الآخرين من العامة.
وللشائعات أنواع عديدة منها :
شائعات الخوف، شائعات الأمل، شائعات الفتن والكراهية، وكلها تستهدف إثارة القلق والرعب في نفوس الناس.
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها كالوقود الذي ما إن يرى شرارة إلا وعمل على تأجيجها ونشرها لتبلغ الآفاق، من دون أن يحسب حساباً للآثار التي يمكن أن تعقب هذا العمل، وأن ذلك أوجد لكثير من ضعاف النفوس بيئة خصبة لممارسة هواياتهم في بث المعلومات المغلوطة، والترويج لأخبار غير صحيحة مطلقاً ومفتقدة المصداقية، والبعض قد يسهم في نشر تلك الشائعات وانتشارها بين أفراد المجتمع، وذلك عبر إرسال كل ما يصله من أخبار أو معلومات إلى غيره من دون أن يتحقق من مصدره.
#نماذج من الشائعات والهجمات الإعلامية التي تثار ضد قوات الدعم السريع هذه الأيام*:-
#الإشاعة :-سبتمبر 2022م – إحالة خمسة ألف من ضباط الدعم السريع للمعاش.
#الحقيقة :-
اطلقت قوات الدعم السريع تعميماً صحفياً جاء فيه : (تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، شائعات مضللِّة تزعم أن قوات الدعم أحالت خمسة آلاف ضابطاَ للمعاش، ولإدراكنا التام أهمية تمليك الحقائق للرأي العام، حتى نقطع الطريق على المتربصين أصحاب الغرض، الذين ظلوا يسعون ليلاَ ونهاراَ للنيل من القوات نوضح الآتي:
تؤكد قوات الدعم السريع أنها لم تقم بأي إحالات للمعاش مثلما تم الترويج له من تلك الجهات، على الرغم من أن الترقي للرتب الأعلى والإحالة للمعاش، عمل روتيني تقوم به القوات النظامية وفقاً للقانون.
#الإشاعة :- مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
#الحقيقة :- أوضح الفريق عبدالرحيم دقلو أنه لن يحدث اشتباك بين قواته والجيش السوداني، قائلاً “إخوانكم في الجيش مستحيل أن يرفعوا في وجهكم السلاح، أو أن نرفع في وجههم السلاح، كلنا يد واحدة نبني وطننا العزيز، ونعيده إلى وضعه الطبيعي دون تفرقة أو شتات”واستنكر ما أسماه الحملات الإعلامية الممنهجة في الأيام الماضية، والتي يقف خلفها من أطلق عليهم “أصحاب أغراض”. وأوضح دقلو أنها تهدف إلى استفزاز قوات الدعم السريع وتشويه صورتها والتأثير على معنوياتها “بسبب سيرها في الطريق الصحيح، المتمثل في حماية الوطن وحراسة حدوده، والمحافظة على أمن المواطنين العزل، والوقوف مع رغبة الشعب”.
#الإشاعة :- مطالبة قوات الدعم السريع بإخلاء مقار تابعة لجهاز المخابرات العامة.
#الحقيقة :- نفى جهاز المخابرات العامة السوداني ما تردد في بعض وسائل الإعلام من مطالبته قوات الدعم السريع بإخلاء مقار تابعة للجهاز، مؤكدا أنه بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد “ناشري ومروجي الشائعات”.
وشدد الجهاز في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، مساء الاثنين، على أن الجهة الرسمية لنقل أخباره إلى أجهزة الإعلام المختلفة هي دائرة الإعلام والموقع الرسمي لجهاز المخابرات العامة.
#الإشاعة :- قرار بإلغاء البند الخاص بامتيازات و مرتبات قوات الدعم السريع، ووفق التسريبات المتداولة، فإنه تقرر أن تكون مرتبات جنود الدعم السريع وفقاً لهيكل الأجور الموحد للعاملين بالدولة الذي يصدره مجلس الوزراء.
#الحقيقة :- شمل القرار كل أجهزة الدولة التي كانت هياكلها الراتبية خارج سلطة وزارة المالية، وكانت تحت سلطة رئيس الجمهورية، و صدر قانون يحدد السلطات للسلطة التنفيذية بأيلولة السلطات لوزارة المالية، أبرزها، الجيش وقوات الدعم السريع والشرطة بجانب جهاز الأمن، ووزارة النفط و مشروع الجزيرة، وفضلاً عن بنك السودان المركزي، والمعادن و القضاء ووزارة العدل والنيابة العامة.
#الإشاعة #الاخيرة :- احتجاز قائد قوات الدعم السريع بدولة عربية.
#الحقيقة :- وصل البلاد اليوم، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، قادماً من العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة امتدت أيام. والتقى حميدتي، بالقيادة الإماراتية في زيارته، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة.
تعليق واحد