جريمة

تحقيق يكشف عن مأساة خريجي الجامعة السودانية الوهمية

مراديس نيوز

كشف تحقيق أجرته بتول الفكي للحراك السياسي مأساة خريجي كلية جامعية وهمية في أم درمان كانت تقبل في صفوفها كل من جلس للشهادة السودانية سواء كان ناجحاً أو راسباً في بعض المواد، ويتم سداد الرسوم عبر البنك .
بعد خمس سنوات من الدراسة وجد الطلاب أنفسهم في مهب الريح، ووفقاً للتحقيق الذي أجرته الصحفيه فقد افصحت أحد خريجات هذه الكلية الوهمية واسمها (أ- م) عن تجربتها في التوظيف بعد التخرج وقالت ” أنها صدمت وزهلت بعد خمسة أعوام من الاجتهاد والتحصيل بتفوق، بأن شهادتها لا جدوى منها وذلك عندما ذهبت وقدمت للتوظيف بالمطار فبادرها الموظف المعني باستلام طلبات التوظيف عقب فحص شهادتها لعدة أيام، “انتي درستي وين والكلية دي مكانها وين”، وبعد أن أجابته صدمها بأن كليتها ليس لها وجود على أرض الواقع” وقال(أ – م) قالت إن الموظف نصحها بالذهاب إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتوثيق الشهادة لأن الوزارة هي الجهة المعنية بالفصل. وأشارت إلى أن الوزارة رفضت توثيق شهادتها مبررة ذلك بأن كليتها غير مسجلة ولا يعرفون عنها أي شيء من الأصل. وأكدت أن كل زملائها لم يستطع أحدُ منهم أن يتوظف بشهادته ، وقال (أ –م ) أنها أكتشفت أن الجامعة الوهمية فتحت لها فرع آخر جوار أستاد المريخ قفل فرع الكلية بالمهندسين وذلك بعد كثرة الاستفسار عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى