المصدر راديو تمازج
وفقا لراديو تمازج فقد قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير، “الثلاثاء”، وهو يتحدث خلال أدائه لليمين الدستورية أن السوريين الثلاثة الذين قُتلوا في قرية أكون بمقاطعة قوقريال الغربية بولاية واراب كانوا يقومون ببناء منزلاً له في قرية أكون.
وقال كير: “إنه قرر بناء منزلاً صغيراً هناك، لكن أحد الجنود بالوحدة الرئاسية وهو (ياك قرق ياك) ذهب إليهم وطلب العمل مع الشركة التي تقوم بالبناء”. ولم يوضح كير لماذا قرر الجندي قتل السوريين لكنه قال “في مساء عيد الميلاد، ذهب هذا الجندي إلى منزله، وأخذ سلاحه، وطلب من زوجته أن تعتني بأطفالها في حالة مقتله لأنه سيقتل شخصاً في هذا المساء أو في صباح اليوم التالي”.
وقال كير إن في صباح اليوم التالي، ذهب الجندي ، ووضع الأجانب السوريين الذين كانوا يعملون تحت تهديد السلاح، واجلسهم عند قبر والدتي، وأطلق عليهم الرصاص وقتلهم “. ثم هرب إلى أويل وتم اعتقاله هناك، ونقله إلى جوبا وتم تقديمه للمحاكمة يوم الإثنين، لكن تم تأجيل الجلسة.”
وأقر كير، بأنه لم يوقع على أحكام الإعدام أو الموافق عليه، لأنه كعادته “يطلب من أقارب القتيل الاتفاق مع أسرة القاتل وتلقي تعويضات الدم”.
وقال كير، هذا جلب له العار وأضاف أن : “لديه السلطات لكن لا يعرف ما يمكن يفعل بها، حاليا موضحاً أن سجون جوبا مكتظة بنزلاء ارتكبوا جرائم عقوبتها الإعدام”.
وأبان كير، أن مهمته القادمة هي نزع السلاح من يد المدنيين، قائلا: “سوف أذهب مع الجيش، وأقيم مخيماً وأحاصر الأماكن التي يتم فيها تسليح المدنيين لنزع سلاحهم لأن هذا هو الحل الوحيد