أكد وزير الاعلام السابق فيصل محمد صالح إنه لن يكرر تجربته السابقة ولا يحبذ الانضمام الحكومة المقبلة في البلاد. وقال في حديثه لبرنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر، “أنا لا أصلح للعمل في الجهاز التنفيذي، لكنني داعم لأي خطوات تؤدي إلى صناعة دولة ديمقراطية”. ويرى فيصل من الافضل أن يتم أن تجاوز التجربة السابقة كاملةً و (إدخال وجوه جديدة)، وردًّا على سؤال الجزيرة مباشر بشأن أسباب رفض تولّي منصب وزاري مرة أخرى، قال صالح إنه “جاء إلى الوزارة من مجال حقوقي بعد العمل سنوات طويلة في مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان وحرية الإعلام والصحافة”.وأضاف أنه “حمل أفكارًا لم تكن عليها قيود، ثم وقعت خلافات هنا وهناك وتعطيل”.واضاف قائلًا “بعض مكونات الثورة كان لديها رأي مختلف جدًّا، وهذا المدخل غير مُجدٍ خلال المرحلة القادمة، وهُم في حاجة إلى من يُغلق صحفًا وأجهزة إعلام، بما لا يتوافق مع قناعاتي وأهداف الثورة كما أفهمها أنا”.