مقالات

حسن محمد زيدان (كوكاب)   : أخوك م تغشو قول ليهو الكلام في وشو

مراديس نيوز

 

عرفت السياسة بفن الممكن  منحدرة من تعريف  ساس يسوس، هذا الذى ساد أوربا إبتداءً من اليونان إلى بلاد البلقان…..

اما فى بلاد السودان فكان تعريفها الكتمان والسواقة بالخلا.

بمفهوم خاطئ يصف السياسى الناجح هو من يمارس التكتم على شعبه وإخفاء الحقائق.. عبر تلك المواصفات

(السودة المنأطة بكحلى) استطاعت أن تعكس لعقول الكثيرون صور نمطية سالبة  مفادها بأن السياسي لاصدق له ولا أمان

لذلك نستغرب عين الاستغراب عندما، نجد شخصية سودانية  مرموقة فى منصب نائب رئيس دولة يحمل التعريف الأوربي للسياسة مضاف إليها عفوية إنسان البادية بسجيته  وبنقائه  المستوي على نار تقابة القرأن، الا وهو  الفريق أول محمد حمدان ، الذي كل ما رأت عيناه الكاميرات  تأبى نفسه إلا أن يملك الشعب السوداني ما يدور في الغرف السياسية المظلمة  التى تعج بظلمات بعضها فوق بعض من أجل  المصالح الذاتية…..

وبذلك  أصبح حميدتى أيقونة التغير لمن شاء ولمن أبي

(وتحت تحت) م أظن هناك من يأبى الزول المابغشك وبقول ليك الكلام فى وشك………..

فى تاريخ السودان تعاقبت حكومات كثيرة حتى قال عنها محمد الحسن سالم حميد في إحدى روائعة

(حكومات تجي وحكومات تغور) وللأسف منذ مجيئها إلى إنتهاء تاريخ صلاحيتها نلاحظ بأنها تغور وتحمل فى جعبتها أطنان من البلاوى المتلتلة التى تشتعل منها رؤوس الولدان شيبا  بسبب سياسة السواقة بالخلا.

ولأن تلك التى غارت وحمدها فى بطنها لولا الموجات الصوتية المسربة من اجتماعاتها السرية لما كنا علمنا بما كان يحاك في خفائها.

لم يكن فيها شخص بمواصفات  حميدتي، يستطيع بكل شجاعة أن يصف  للشعب ما يحاك ضد مصالحه الوطنية فى الخفاء.

ظل القائد محمد حمدان يبعث برسائل ذات اليمين وذات الشمال

ويدق ناقوس الخطر ليشعر

الناس بخطورة ماهو آت…

وبحمد الله قد فهم  الشعب رسالة الجنرال  وإن كان الاستيعاب متأخر قليلا بسبب التشويش المضاد… ولكن الرساله وصلت وستصل الى بر الأمان بإذن الله، بعد ان رأينا بأم أعيننا  الفريق اول محمد حمدان يضع الحصان امام العربة ليسلك طريق نجاة السودان من الانزلاق. بإتفاق إطارى ذو طابع مدنى يسير بقدم وساق الى اتفاق نهائى يجنب البلاد حالة الفشل الزريع التى عقبت   الانقلاب.

معلنا بأن الكرة فى ملعب المدنين

وأن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات  الكفاح المسلح ستخلص جميعها  الى تكوين جيش قومى  بعيد عن السياسة وكل أولوياته حراسة الثغور والزود عن الوطن فى والجو والبر والبحر…..

بعد تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.

نحن للقومية النبيلة

ما بندور عصبية القبيلة

تربى فينا ضغائن وبيلة

تزيد مصايب الوطن العزيز

دمتم أحبتى…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى