تحمل تطلعات الغلابا حكومة السلام والوحدة الوطنية تقترب
بقلم : محمد حمدان البشيري
بعد الملحمة الوطنية الكبري للشعب السوداني و القوى السياسية وحركات الكفاح المسلح والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو وقوات الدعم السريع تلك المحطة التاريخية التى شهدتها العاصمه الكينية نيروبي فبراير المنصرم والتى توجت بالتوقيع على ميثاق تحالف السودان التأسيسي(تأسيس) ودستور السودان الإنقالي لسنة ٢٠٢٥م فتحت الآفاق نحو مسقبل مشرق لسوداننا الحبيب.
ولعل الكثير من أبناء وبنات الشعب السوداني خاصةً الذين إعتصرو الآلام والأحزان لعامين من القتل الممنهج والتطهير العرقي والتعذيب والتنكيل وفق قانون الظلم والجور (قانون الوجوه الغريبه) الذي سنته عصابة الإجرام التى تعوّدت السطو على السلطة بإستخدام آلتها الحربية التى ظلت موجهه نحو الشعب السوداني منذ فجر الإستقلال.
وبعد ميلاد تحالف السودان التأسيسي الذي يقود لتشكيل حكومة سلام تكون قد ولدت الدولة السودانية الجديدة التى ظلت شعوب الهامش المقهوره تنادي بها زها السبعون عام.
وفي هذه الأيام باتت الانظار تتجه نحو حكومة السلام والوحدة الوطنية المترقبة وبحسب مصادر مقربه فإن الحكومة القادمة تقترب من الاعلان الأمر الذي ظل ينتظرة الملايين من المهمشين والغلابا والنازحين واللاجيئين الفارين من جحيم الحرب وبراميل طيران الجيش الارهابي وحركات الإرتزاق الذي إمتهنوا الذبح وبتر البطون وقطع الروؤس والقتل المتعمد للمواطنين.
لاشك أن حكومة السلام والوحدة الوطنية ستلبي تطلعات وأشواق شعبنا المقهور
في إسكات صوت البندقية وتحقيق السلام المستدام وتقديم التنمية والخدمات الأساسية وتعويض المتضررين ورد كل الحقوق المسلوبه عبر التاريخ الطويل والمظلم لأهلها .
أن الحكومة التى ينتظرها الشعب السوداني حكومة قومية تمثل كافة أطياف الشعب السوداني كما ورد في الدستور الإنتقالي لسنة ٢٠٢٥م.
