الأخبار

رئيس دائرة التوجيه والخدمات بقوات الدعم السريع : نراقب تحركات الفلول وفي المرحلة القادمة  سندك حصونهم بشكلٍ كامل

مراديس نيوز

رئيس دائرة التوجيه والخدمات بقوات الدعم السريع : نراقب تحركات الفلول وفي المرحلة القادمة سندك حصونهم بشكلٍ كامل

الخرطوم/فضل الله محمد حسين

قال العقيد حسن محمد عبدالله الترابي رئيس دائرة التوجيه والخدمات في حوار الإعلام الحربي لقوات الدعم السريع: نراقب جيداً على مستوى كافة القيادات- مايقوم به الفلول من أعمال تخريب تجاه الوطن، لكن بعد الهجمات الشرسة التى شنتها قواتنا عليهم، ادت إلى وأد نواياهم

وقد تحققت هذه الانتصارات  بفضل مجهودات قوات الدعم السريع بدءاً من الانتصارات الكبيرة فى الصحراء على حركات الارتزاق. بالإضافة إلى انتصار قواتنا فى الخرطوم والجيلى وغيرها من المحاور.

وأكد الترابى*: أن دائرة التوجيه والخدمات تراقب الرّوح المعنوية العالية التى يتمتع بها أبطال قوات الدعم السريع فى مختلف الجبهات القتالية، وقال: أن هذه الروح بسبب للعقيدة القتالية التى تقاتل بها قوات الدعم السريع الفلول من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن وترابه الغالى وإرساء قيم العدالة والمساواة بين كافة السودانيين

وأضاف الترابى، أن أفراد الدعم السريع يقاتلون من أجل قضية مركزية وهى إزالة هذا التهميش التاريخى وتحطيم الظلم الذي ظل يستخدمه فلول النظام المُباد طيلة فترة وجودهم فى السلطة، مؤكداً عزم قوات الدعم السريع على إعادة كافة حقوق الشعب السوداني

وأشار رئيس دائرة التوجيه والخدمات (الترابى)، : إلى عدم وجود مايسمى بالتعبئة أو الاستنفار، في قوات الدعم السريع وأن هذه واحدة من تسميات الفلول المجرمين ومن شايعهم، وأن قوات الدعم السريع لديها قوات مدربة تدريب عال ومؤهلة تأهيل جيد وخير دليل تفوقها الميداني على جيش الفلول ومرتزقته، ويقول: عندما بدأت الحرب أفراد قواتنا الذين لديهم أذونات قطعوها وتدافعوا زرافات ووحدانا إلى ميادين القتال،

واصفاً المرحلة القادمة هى مرحلة دكِ حصون الفلول بشكل كامل حتى لاتقوم لهم قائمة، ولن نسمح لهم بالعودة مرة أخرى إلى الحكم مهما كلف من ثمن.

موضحاً الدور البطولى الذى ظل يلعبه أفراد الدعم السريع من استبسال وثبات فى الميدان وصدهم للعدوِّ الغاشم والانتقال إلى اقتلاع جذور المجرمين ومهاجمتهم فى أوكارهم أينما حلوا، متحدثاً عن دور دائرة التوجيه والخدمات المتناغم فى إعداد برنامج كثيرة تتعلق بالتوجيه والخدمات ورعاية المصابين وأُسر الشهداء والخدمات العامة وسط أفراد القوات والاهتمام بحفظة القرآن الكريم ودور العبادة رغم بعض الظروف التى تمر بها الدائرة.

 

فى ختام حديثه قال الترابى، إن فجر الخلاص قد دنَى واقترب من هذه العصابة التي قد ارتكبت إثماً كبيراً بسبب محاولاتهم الفاشلة بِقتلهم الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن بالبراميل المتفجرة فى مناطق كانت آمنة ومأهولة بالمواطنين، مناطق تعيش البؤس والفقر، تحتاج إلى خدمات أساسية مثل المياه والصحة والكهرباء والتعليم، هذه المناطق لم ولن تسلم من ضرب الطيران خاصة كردفان ودارفور، ويُعدُّ هذا استهدفاً ممنهجاً للمدنيين العزل على أساس الجهة والعرق واللون باستخدام سياسة فرق تسُد، لكن قوات الدعم السريع سوف تقوم بإنهاء هذه الحلقة بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى