المجلس الأعلى لشؤون دار حمر يصدر بياناً بخصوص مقتل العشرات من مستنفري الكرامة بمنطقة أم عشوش والدودية

أصدر المجلس الأعلى لشؤون دار حمر بيانات بخصوص مقتل العشرات من مستنفري الكرامة بمنطقة أم عشوش والدودية من أبناء القبيلة الذين زج بهم المؤتمر الوطني في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل وحمل البيان ناظر الحمر مسؤولية الأرواح التي أزهقت

نص البيان

بيان رقم (3)بخصوص أحداث “الدودية والخوي”

لقد وقع ما كنا نخشاه وحذرنا منه كثيرًا ألا وهو الدفع بأبناء دار حمر الأبرياء إلى المحرقة من قبل فلول المؤتمر الوطني الذين لا يعيشون إلا في ظل وجود الدم والموت والخراب، ويا ليته دمهم فهم أجبن من مواجهة الموت، فقط يجيدون حشد الأبرياء والدفع بهم إلى المحرقة بينما هم في أوكارهم الآمنة يستمتعون برؤية جثث ضحاياهم متناثرة في البرية.

وبعد أن يدفع فلول المؤتمر الوطني بالأبرياء إلى المحرقة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل، يستكثرون عليهم مجرد نعي يعترف بموتهم ويخبر ذويهم بالحقيقة، تمامًا كما حدث في “الدودية وأم عشوش” التي حشدوا لها الأبرياء بشعارات كذوبة ودفعوا بهم إلى مواجهة غير متكافئة انتهت بمقتل العشرات من الأبرياء وأسر آخرين، كما رأينا في مقاطع فيديوهات تفطر القلوب.
وجثث مرمية علي ارض الخوي الي عصر هذا اليوم لم تدفع ولم يعرف ذويها فضلا عن عدد كبير منها تم دفنه ،
إزاء ذلك يود المجلس الأعلى لشؤون دار حمر أن يوضح الآتي:

أولًا: نحمل الجيش السوداني المتواجد بالنهود مسؤولية أي نقطة دم تسيل من أبناء الدار، لتقاعسه عن مسؤوليته الأساسية، والدفع بالمواطنين الذين لا خبرة لهم بالعمل العسكري إلى مواجهات غير متكافئة، فهل جاء الجيش إلى مدينة النهود ليحمي المواطنين ام ليحتمي بهم؟

ثانئًا: نحمل الأمارة وعلى رأسها الأمير عبدالقادر منعم منصور، كامل المسؤولية على سكوته/سماحه لشلة النظام البائد المتغطية بثوب الامارة، بتعبئة وإستنفار المواطنين الأبرياء بشعارات كاذبة والدفع بهم إلى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وإنما هدفهم الرئيسي هو حماية أنفسهم ومصالحهم التي يتهددها “الغول” كما أنهم لا يستطيعون العيش في سلام، فالسلام يكشف حقيقتهم للناس ولا بد من اصطناع الحروب والخراب ثم دغدغة مشاعر البسطاء في سوق الهياج العاطفي بشعارات يخفون وراءها أهدافهم الاجرامية.

ثالثا: نناشد مواطني دار حمر بكل فئاتهم أن ينتبهوا لمخططات هؤلاء المجرمين وألا ينساقوا وراء شعاراتهم التي يروجون لها، فمن لديه قناعة بحرب الكرامة المزعومة، يجب أن يذهب إلى معسكرات الجيش وأن لا يتحرك لقتال إلا وقوات الجيش أمامه، فهذه الحرب في الأساس تخصه فإن لم يتحرك لها فلا شيء يجبركم على القتال نيابة عنه

الاثنين الموافق 22يولو 2024