ان اليراع اذا وني
فالسيف احفظ للذمام
**** **** ****
ترجل اليوم الاسد الهصور
الشهيد المقدم عبدالرحمن حميده البيشي
ذاك الفارس المغوار والبطل الاشوس
الذى شهدت له سوح الوغي وعرفته ميادين القتال .
البيشي شهد له الاعداء قبل الاصدقاء بالبساله والصمود والجساره
سيغيب هذا البطل ، جسدا عن ميادين القتال ولكن ستظل روحه حاضره مع الرفاق في كل ملحمه .
فان رحيله في هذا التوقيت ، ترك فراغا في النفوس وجرح غائر لن يندمل دون ان يكون الثأر هو التحرير الشامل الكامل لكل شبر في الوطن من دنس الارهابيين الدواعش ومليشيا قواتهم المشلعه .
انضم الاسد الهصور الي ركب الشهداء الذين ترجلوا من فرسان الجاهزيه وقدموا ارواحهم الطاهره فداء في سبيل اقتلاع جذور طغيان دوله 56 العنصرية .
ايها الاشاوس : الان حان وقت الغضب وانفجار البركان ودك معاقل الارهاب والدخول الي الاوكار الامنه وزلزله عروشها ، وتحطيم جبروتها
بالامس القريب شهدنا مهرجان دعم الحرب و تدفق المال من جيوب حواضن المليشيات الداعشيه التي تسعي لاباده ابناء شعبنا .
فكل المحاولات والمبادرات التي طرحت من المجتمع الدولي والأطار الاقليمي والعقلاء في الداخل ، ذهبت ادراج الرياح وفشلت الدبلوماسية والحلول السلميه في اقناع شرذمه البغي والطغيان
فيجب وقد وجب تجريب( الكي) وتجريد النصل ، وهذا لن يكون الا بالقضاء علي الاوكار الامنه في الشمالية ونهر النيل ، وعندها سترون وتعرفون ان السيف احفظ للذمام
الصادق محمد غليله
المجلد
20 تموز
2024