*بسم الله الرحمن الرحيم*
*الشهيد البيشي لا نبكيه.. بل نأخذ من إستشهاده زاداً لمسيرٍ طويل.*
بقلم/ د. جودات الشريف
*لقد رحل حكيم الرجال و فارس سوح القتال، الأشوس المقدام الجنرال الشهيد عبدالرحمن البيشي، رحل بعد أن تفانى و صدق في أداء واجبه تجاه قناعاته و مبادئه التي آمن بها، فأوفي ميثاق عهده مع رفاقه الأشاوس و لم يستبق.. فالشهيد البيشي فارساً لا يُبكى عليه و قائداً لا يُعزى فيه، بل نستعيض عن رغبة البكاء و العزاء في مقام إستشهاده بتجديد عهدنا معه أن نبقى سائرين علي دربه و مدرسة قيمه و إخلاصه و وفائه و تجرده.. كقائد جمع و وحد تشكيلات الاشاوس التي ربطها رابط القضية، فقاد و دافع فأنتصر علي جيش الفلول و كتائبهم الارهابية، و ترك فينا أثراً من زكرى ، ستبقى الباعث و الدافع علي وصل المسير و عهدنا معه ألا ننسى حظاً مما تركه لنا الشهيد في مقولته المشهورة (لقد أكلنا مع الدعم السريع حلو الأيام فلن نتركه في مرها).*
*الرحمة و الخلود و التمجيد لشهداءنا و عاجل الشفاء للجرحى و المصابين و صادق المواساة لأسر الشهداء*
*جودات الشريف حامد*