إن كانت الدنيا تدوم لأحد
لدامت لأشرف خلق الله
✍️ براءة حامد
اسألك بالله يا إبن الأكرمين ماذا انت فاعل لتحظي بكل هذا الحب وهذا الألق فهنيئا لك ولمثلك الجموع تأتي
فعند زفافك أشرقت وجوه حاضريك مملؤة حد الإنحناء قائلين لك ابشر فأنت بٱقي ما حيينا وفينا ليوم الفناء ، فأن ثأرك آت بميلاد سودان شامخ كشموخك وثباتك عندما حمي الوطيس كنت مغوار صادق الوعد تشهد لك صفائحك الخالدة ( اكلت حلوها وسأكل مرها )
وهذا لن يعرفه سوي العظماء أمثالك الذين تشبعوا وتطبعوا بمؤسسة الدعم السريع التي هي عنوان للقيم والأصالة الزاخرة ومصنع الرجال وعرين الأبطال فقد أخرصت الألسن أيها الصنديد المهاب بقومية وعراقة وتعدادية تلك المؤسسة
ٱعداءك اليوم قلوبهم واجلة وأبصارهم شاخصة ظنوا برحيلك إنتصار لهم وهم لا _يعلمون عندما يتحدث الرجال من ميادين الوغي بأن مسيرة
التحرر اوشكت علي الإنتهاء
كن مطمئن حيث مرقدك فالقطوف لك دانية كل وأشرب ولا تخف ولا تحزن ، فالحزن لمثلك وللفوارس عيب و_ عار فنحن لن نبكيك يا سليل الكرماء
عبد الرحمن البيشي مبارك لك النعيم المعجل ولنا العزاء بضيق الدنيا بما رحبت
