مسؤول بارز بالدعم السريع يكشف تفاصيل صفقات البرهان مع التيغراي والمعارضة التشادية
مراديس نيوز
الخرطوم : مراديس نيوز
كشف مسؤول المكاتب الخارجية بهيئة الإسناد المدني بقوات “الدعم السريع”، الشرتاي سمير إسماعيل، أبعاد صفقات أبرمت بين قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان من جهه، وحركة “تيغراي” الإثيوبية ، و “المعارضة التشادية”، للقتال في صفوف الجيش السوداني، أمام قوات “الدعم السريع” في ولايات ومدن سودانية، وذلك في ظل ما يلحق قوات الجيش في الأسابيع الأخيرة، من فقدان مواقع استراتيجية لصالح “الدعم السريع” بعد انسحاب عناصر القوات المسلحة وجماعات متحالفة لها من مواقعهم تاركين آلياتهم العسكرية.
وأوضح “إسماعيل” في تصريحات خاصة، ان الصفقات التي أبرمها “البرهان” لا تقوم فقط على سداد أموال سواء لـ”تيغراي” أو “المعارضة التشادية” نظير القتال في صفوفه، ولكن هناك اتفاقات تمت مع الجانبين، تكون سارية في حال دعمهم للجيش باستعادة الولايات والمدن التي حصلت عليها قوات “الدعم السريع”، تتعلق بتسليح ودعم “تيغراي” لزعزعة استقرار إثيوبيا وتوجيه ضربات لنظام “آبي أحمد”، ومساندة “المعارضة التشادية” بنفس الطريقة بالمال والسلاح وأيضا المقاتلين مستقبلا ، عند تمكن “البرهان” من السيطرة على المساحات الواسعة التي افتقدها في السودان.
وأضاف “إسماعيل” أن المقاتلين الأجانب أصبحوا عماد رئيسي داخل قوات الجيش، وذلك ليس متعلقا فقط بقوات “تيغراي” أو “المعارضة التشادية” بجانب مقاتلين من بلدان أخرى، لا نريد الإفصاح عنها حفاظا على علاقات السودان بالمحيط الافريقي والجوار، فضلا عن ما أبرم من عقود مع شركات توريد عناصر أجنبية للقتال.
وتحدث “إسماعيل” عن أن “البرهان” يستعين بالمعارضة التشادية ودفع لهم أموال طائلة ، لقتال “الدعم السريع” في شمال دارفور وتحديدا بـ”الفاشر” ، لافتا إلى أن مهندس هذا الاتفاق ، هو قائد ما يعرف بـ”حركة تحرير السودان”، مني أركو ميناوي ، معتمدا على الامتداد القبلي المرتبطة بالمعارضة التشادية عبر عدة قبائل في صدارتها قبيلة “زغاوة”، التي لديها مكونات ممتدة إلى مناطق بالسودان.