الأخبار

مازالت مؤسسة الدعم السريع تحلق في الآفاق المستحيلة بأجنحة من نور

الدكتور/ حافظ الزين

*منصات : مازالت مؤسسة الدعم السريع تحلق في الآفاق المستحيلة بأجنحة من نور حتي يرث الله الأرض ومن عليها

بقلم/ د.حافظ الزين

*(وجهة نظر خاصة)* غير ملزمة لأحد غير صاحبها

*معنون الي :* البلهاء الذين لم يفهموا حيثيات إنهاء تكليف المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع *(يوسف ابراهيم عزت)*

*اولا :* أن قرار تعيين يوسف ابراهيم عزت كمستشار سياسي للقائد *حميدتي* كان بمثابة ثقة كبيرة من القائد في هذا الرجل وقرار إنهاء تكليفه أيضا.

*ثانيا :* جاء هذا القرار لتقديرات يدركها القائد *حميدتي* ضمن العمل المعتاد والطبيعي داخل مؤسسة الدعم السريع وليس في الأمر عجب أنه ما قد وجب.

*ثالثا :* ان هذا القرار إن دل علي شيء إنما يدل علي وحدة القيادة في مؤسسة الدعم السريع بشكل رأسي حسب التراتبية العسكرية.

*رابعا :* أن الذين يروجون ويقولون إن هناك صراع داخلي في مؤسسة الدعم السريع هم في الحقيقة واهمون ومتوهمون وحالمون
أؤكد وبشكل حاسم أن المؤسسة العسكرية الوحيدة في افريقيا في الوقت الراهن التي لا يوجد فيها صراع من اي نوع ولا توجد فيها أجنحة من اي نوع هي مؤسسة الدعم السريع.

*خامسا :* لا نستطيع مهما جزمنا أن نبخس *يوسف عزت* عطاءه الذي قدمه لمؤسسة الدعم السريع في المسار السياسي والدبلوماسي والتنظيمي وقد شكره القائد *حميدتي* علي عطاءه هذا شكر من يملك لمن يستحق.

*سادسا :* تظل مؤسسة الدعم السريع هي المؤسسة الوحيدة التي لا يوجد بها خائن.
وتظل تعليمات واوامر القائد *حميدتي* خط احمر شديد الحمرة لا يمكن مناقشتها بل ويتوجب تنفيذها ومن سكات.

*سابعا :* نحن في مؤسسة الدعم السريع لا نخون ولا نغدر ولا نطعن في الظهر ولا نبيع قضيتنا بأي ثمن كان
إنها مسألة تتعلق بعقيدة الولاء والانتماء.
كما أننا رجال أبناء رجال وعندما تكون رجل حقيقي ابن رجل حقيقي فمن المستحيل استحالة مطلقة أن تخون و تغدر
هذه هي عقيدة وثقافة ومنهجية مؤسسة الدعم السريع.

*ثامنا :* بالإنابة عن اشاوس الدعم السريع وأنصار الدعم السريع داخل وخارج السودان إذا سمحوا لي بذلك توجيه الشكر كما ينبغي أن يكون للاستاذ يوسف ابراهيم عزت علي كل ما قدمه لمؤسسة الدعم السريع ستبقي مثل شجرة الزيتون دائمة الخضرة والإيناع والعطاء.
إن قدرك أن ترتبط بمؤسسة الدعم السريع والي الابد ونتوقع منك تقديم أجزل العطاء من اي موقع داخل هذه المؤسسة العاتية والفخمة (مؤسسة الدعم السريع).

*تاسعا:* لا يفوتني في هذا السياق أن أقدم الشكر بكل معانيه عرضا وطول لأحد الشباب الناهضين والمميزين والمقتدرين والمؤهلبن وواحد من الرجال الصالحين الأبرار الذين وثق فيهم القائد *حميدتي*
إنه الشاب الدكتور *بول كاغامي* رئيس المجلس الاستشاري للقائد العام لقوات الدعم السريع.
اقولها بكلمات من أجل الحق الي يوم الحق لم اعمل قط طوال حياتي في مجالات العمل العام داخل وخارج السودان مع رجل مثل هذا الرجل.
*انني لا اتملق ولا اكسر تلج* إنما انقل الحقيقة كما هي بدون اي رتوش ولا مكياج.
استطاع الشاب الدكتور *بول كاغامي* رئيس المجلس الاستشاري للقائد العام لقوات الدعم السريع أن يجمع الناس ويوحدهم حول قضية ومشروع الدعم السريع وخلق منهم قوة جبارة لهذه المؤسسة.
*علي مدار عام منذ أول لقاء لي* بهذا الشاب لم أراه عابس الوجه قط ولم يجرح أحد ولم يستفز أحد ولم يتعال علي احد ومتواضع بشكل مثير للدهشة علما بأنه الوحيد في السودان الحاصل علي شهادة الدكتوراه في إدارة المؤسسات من أعرق الجامعات العالمية.
كلما اجلس مع هذا الرجل اتاكد تماما أن الدعم السريع علي حق.
وان الدعم السريع لا يمكن أن ينهزم إذا كان يختار مثل هؤلاء الرجال لإدارة العمل الاستشاري والأنشطة المدنية والاجتماعية والثقافية التي تعتبر جزء أصيل من عمل هذه المؤسسة العريقة.
*عندما اتكلم عن رئيس المجلس الاستشاري للقائد العام لقوات الدعم السريع* فأنا لا ات بكلمات من عندي ومن تدفق خواطري بل هي تستند الي حديث الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم *(انزلوا الناس منازلهم)* لا اكثر ولا اقل.
*فرجل مثلي من ناس قريعتي راحت* لا أطمع في عسل ولا سمن ويكفيني فخرا ويشرفني ايما شرف أنني عضو قصير الهامة والقامة داخل مؤسسة الدعم السريع وان الدعم السريع هو المكان الطبيعي لشخص مثلي طرده وطنه من كل المنابر وظلمه ظلم الحسن والحسين علي مدار 35 عاما
*بالنسبة لي ان الانتماء للدعم السريع* هو فخر واعتزاز وشرف وحياة وقضية ومصير.
*بالنسبة لي ولحياتي* لا بديل للدعم السريع الا الدعم السريع.

*منصة للخروج :* الرحمن – علم القران – خلق الانسان – علمه البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى