الخرطوم: مراديس نيوز
في إطار رده لزيارة وفد من منسوبي المؤتمر الوطني الي بورتسودان ومقابلة قائد الجيش البرهان باسم المسيرية والرزيقات قال الدكتور جودات الشريف حامد الباحث في المركز الأفريقي للديمقراطية والتنمية في برنامج محاريب: أن الإدارة الأهلية قائمة على هرم إداري معروف تبدأ من الناظر أو الأمير ووكيل الناظر ثم العمد والمشايخ وإذا اسقطنا ذلك على وفد المسيرية والرزيقات نجد هذا الأمر فيه إدعاء واضح …لم نر نظار المسيرية الثلاث ضمن هذا الوفد بل لم نر أحداً من العمد المعتمدين.
وأشار جودات إلى أن الإدارة الأهلية للقبيلتين قد أصدرت بيانا اوضحت فيه أن هذه المجموعة التي يممت شرقاً لا تمثل إلا نفسها
وقال جودات إذا امعنا النظر جيداً إلى تلك الوجوه التي ذهبت إلى بورتسودان سواءً كانت من المسيرية أو الرزيقات نجدهم أعضاء في المؤتمر الوطني أو واجهاته التنظيمية أو كانوا أعضاء في المجالس التشريعية الولائية أو البرلمانية
وانتقد جودات استدعاء البرهان لعناصر قبلية من الرزيقات والمسيرية إلى بورتسودان للقتال معه وتجاوز كل وصفات المعركة التي دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد ان تم الغدر بها ولا علاقة لها بالقبائل.
وأكد جودات أن قوات الدعم السريع لم تستدع قبيلة للقتال إلى جانبها بل كل من قاتل معها اتى طواعية وانتقد تحالف أحمد صلوحه مع البرهان الذي قتل النساء والأطفال في كردفان ولم يحرك صلوحة ساكناً أو يحتج ولم يهمه أهله ولا أمانهم ولا كرامتهم.