الشكوك تتزايد حول تصفية اللواء بحر بواسطة الجنرال البرهان
الخرطوم: مراديس نيوز
منذ سقوط طائرة الجيش أول أمس بمنطقة الثورة بام درمان كانت احد فرضيات الحادث يتجه نحو اغتيال اللواء بحر بواسطة الجنرال البرهان بالرغم من مزاعم قوات الدعم السريع باسقاط الطائرة الحربية.
ولكن بعد دراسة سيرة اللواء بحر المعقدة وربطها بالاحداث القريبة والبعيدة اتفق الكثير من المحللين العسكريين والصحفيين بأن الحادث مدبر لتصفية المجموعة التي في متن الطائرة وان الذين قاموا بالاغتيال كانوا اكثر حرصا على قصف الطائرة قبل ان تبتعد اكثر من 7 كيلو حتي يتم اصابتها بدقة
وقد جمعت مراديس نيوز الأدلة والجج التي دفع بها من يرون ان الحادث جريمة اغتيال بشعة قام بها البرهان
1/ العميد بحر كان المتهم الأول في جريمة فض الاعتصام وقد تسربت افاداته للجنة التحقيق في فض الاعتصام إلى البرهان ، وهو الوحيد الذي بإمكانه توريط البرهان في مسؤولية فض الاعتصام فلم يكتفي البرهان بشطب المادة المتعلقة بفض الاعتصام بل ذهب الى اكثر من ذلك بتصفية دليل إدانته في الحادثة.
2/ علاقة البرهان واللواء بحر ليست جيدة فقد حاول الانقلاب على البرهان بالاتفاق مع بعض قادة المدرعات ووكشف البرهان الأمر وتم الزج به في السجن ولم يخرج إلا بعد انطلاق حرب 14/ ابريل
3/ علاقة اللواء بحر القوية مع الحركة الاسلامية وكانت الحركة تمتدح شجاعته وحفظه للقران الكريم وعلاقته الخاصة بالدكتور غندور رئيس المؤتمر الوطني ، وهناك أنباء أن الحركة الاسلامية كانت تجهز اللواء بحر لخلافة البرهان
4/ سطوع نجمه في الأيام بعد اقتحامه للقيادة في الايام الأولى واسترداده لمنطقة بحري بالكامل من قوات الدعم السريع مما جعل الضباط الكبار ومنهم البرهان تنتابهم الغيرة.
5/ وأشار محمود احمد محمود انه سمع أحد أعضاء الحركة الإسلامية في محاضرة يقول بأنهم لن يسمحوا لأي فرد من غرب السودان أن يرأس وحدة عسكرية الا أن يكون موال لهم وان كان غير ذلك سوف يتم تصفيته بأي طريقة خوفاً من تكرار تجربة حكومة الخليفة التعايشى
