مقالات

إنطلاقة فعاليات التأسيس بنيروبي بذوق فجر الدولة السودانيه الجديدة

مراديس نيوز

إنطلاقة فعاليات التأسيس بنيروبي بذوق فجر الدولة السودانيه الجديدة

بقلم:محمد حمدان البشيري

شهدت قاعة كنياتا الدولية للمؤتمرات بالعاصمة الكينية نيروبي صباح اليوم الثلاثاء ١٨/٢/٢٠٢٤ شهدت تلاحم مجتمعي كبير من كافة أطياف الشعب السوداني في مشهد يسر الناظرين ويغيظ الكائدين حيث علت هتافات الثوار وزغاريت الميارم والكنداكات فرحاً بإنطلاقة صافرة تأسيس الدولة السودانيه الجديدة التى عانت كثيراً ودفع شعبها فاتورة الإنقلابات والحروب العبثية التى لم تتوقف منذو خروج المستعمر الإنجليزي من البلاد ، حيث تبدل ذاك الاستعمار بإستعمار آخر من عصابة الحركة الإسلامية الإرهابية وكتائبها الداعشية المتطرفة التي جسمت على صدور الشعب السوداني لعقود ونكلت به وأوردته مورد الهلاك .

وعمدت تلك العصابه التى يتزعمها الآن البرهان وعلي كرتي على قتل ملايين المدنيين بالبراميل المتفجرة والكيماوي في كردفان والنيل الازرق ودارفور وتدمير البنية التحتية والاعيان المدنية ، وهنا كانت كانت صحوة الضمير الوطني والإنساني حاضرة حيث رفض مبكراً أبناء الشعب السوداني الأحرار وقادتهم الشعان هذا النهج وإنخرطوا في ثورات تحرر دفعوا فيها الغالي والنفيس ولكن رغم الاعتقالات والتصفيات العنصرية الممنهجة لم تثني هؤلاء الثوار الأحرار عن أهداف ثورتهم العظيمة حتى جاء القائد الملهم الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائد قوات الدعم السريع وأعلن إنحيازه لخيار الشعب في الوصول لدولة محترمة خالية من كل انواع التمييز.

ولكن الكيزان والارهابيين الذين تعودو أخذ السلطة على ظهر دبابه ودماء أبناء شعبنا الذكية ظلوا في ضلالهم القديم وهنا رفض دقلو ذلك التسلط فأطلقوا علية الرصاصة الأولي ولكن بقدرة الخالق وعزم الرجال إنتصرت إرادة الشعب.

كيف لا وقد شاهدنا اليوم وشاهد العالم التدافع المجتمعي الكبير من ابناء الشعب السوداني المقهور لنداء التأسيس الذي يعتبر بذوق لفجر الدولة السودانيه الجديدة التى يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات ولا تمييز فيها على أساس الجنس او العرق او الجهه أو اللون او اللغة او الدين.

وهنا جاءت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقادة رمز النضال عبدالعزيز الحلو وجاءت الجبهة الثورية بكل فصائلها وحلت حركات التحرر (كوش) من شمال السودان و(وتجمع ابناء شرق السودان) من كسلا والقضارف وبورتسودان وزينت تلك اللوحة الإدارات الاهلية والرموز المجتمعية والعلماء والشباب والوطنيين من أحرار بلادي بجانب المرأة السودانية التى دفعت أغلى فاتورة في فترة القتل والتنكيل ودولة الفساد والإستبداد.

بعزيمة الجميع كانت اليوم إنطلاقة الصافرة الأولى لمباراة النضال والتى كانت غاية في الروعة والإنسجام والتى ستتواصل فعالياتها حتى تختتم في الحادي والعشرون من شهري فبرايل الجاري للعام ٢٠٢٥وذلك بالتوفيق على ميثاق التحالف السوداني التأسيسي والذي يقود لتشكيل حكومة سلام مدنية قومية تمثل كافة ابناء الوطن ، تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام المستدام وتقديم التنمية الخدمات للمجتمع الذي دفع فلذات كبده فاتورة لهذه الثورة العظيمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى