
رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور يشهد ختام مشروع الألف ختمة من المصحف الشريف
الجنينة : عمر الفاروق
شهد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم ، السبت ، ختام مشروع الألف ختمة من المصحف الشريف بمسجد الشيخ “إبراهيم جويلي” بمبادرة كريمة من رجال الدين وشيوخ الخلاوي بالولاية .
وثمن كرشوم جهود المشايخ وحفظة كتاب الله ورجال الدين والطرق الصوفية في تنفيذ مشروع الألف ختمة بنية حقن الدماء ووقف الحرب وإحلال السلام والوئام .
وأضاف أن إسهامات رجال الدين كبيرة ولهم فضل بعد الله عز وجل في هذا الإستقرار والتعايش السلمي الذي تشهده الولاية ، وأعلن عن وقوف ودعم الإدارة المدنية لرجال الدين ليتمكنوا من تنفيذ برامجهم الهادفة التي تصلح المجتمع .
وأبان أن هذا التعافي الذي تعيشه غرب دافور نتيجة لعمل جماعي من أبناء وبنات الولاية حتى أصبحت هذه المدينة قبلة ومأوي لكل أبناء السودان ، ودعا إلى الترحيب بالنازحين والعائدين من معسكرات اللجوء وتقاسم المأكل والمشرب والمأوي معهم .
وأكد أن حكومة الولاية ولجنة أمنها تولى الأمن أهمية قصوى وأشاد بالدور الذي تلعبه القوات النظامية (قوات الدعم السريع والشرطة والقوات المساندة) ، مشيراً إلى سعيهم الدؤوب إلى توفير خدمات الصحة والتعليم والمياه رغم قلة الإمكانيات والظروف التي تمر بها البلاد .
بدوره أكد قائد الفرقة الثالثة اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله أهمية دور رجال الدين في إستتباب الأمن ودعاهم إلى مزيدا من الختمات والدعاء وتبصير المواطنين من منابر الجمعة إلى المساهمة في تنفيذ قرارات لجنة أمن الولاية حتى ينعم إنسان الولاية بالطمأنينة .
وأوضح ممثل اللجنة المنظمة للمشروع الشيخ محمد الحافظ أن الغرض من هذه الختمات التقرب إلى الله عز وجل بنية التحصن ورفع البلاء ورفع العداوة والبغضاء وحفظ الأمن والإستقرار والسلام بالولاية وكل ربوع البلاد ، وكشف عن إنطلاق مشروع التهجد الذي ينفذه السادة “القوانى” بعدد 60 ختمة شهرياً وعدداً من الأذكار تحت شعار : (ادعوني استجب لكم) .
وعبر الشيخ محمد الحافظ عن شكره وإمتنانه لكل الذين اسهموا في إنجاح هذا المشروع الكبير بجهدهم ومالهم ومؤازرتهم .