مقالات

ان البرهان والكيزان و(تقدم) هم مثلث الشر الرهيب في السودان

بقلم/ د. حافظ الزين

ان البرهان والكيزان و(تقدم) هم مثلث الشر الرهيب في السودان.

د.حافظ الزين

قلم حر لكاتب حر

*إن الحقيقة ستظل عصية علي التدليس والتحجيم* والتعتيم والتنويم والتعويم والفهلوة.

*لم تلد حواء السودانية الباسقة اشر من البرهان* والكيزان *وتقدم.*

*أما البرهان فادعي الربوبية وقال إنه رب الفور.*

ولكي يصل لكرسي السلطة تحقيقا لرؤيا والده الخرافية تبني منهج فرعون : *ما اريكم الا ما اري وما أهديكم الا سبيل الرشاد.*

فطفق يقتل في الشعوب السودانية شمالا ويمين وفي كل الاتجاهات ولا يبالي.

*وأما الكيزان فقد فر الشر من أمامهم عندما التقاهم* ذات مرة في دروب الله الواسعة.

*لقد ذهب الكيران الي قبر مكافيلي وقالوا له :* سيدنا وولينا ووالينا *مكيافلي* شبيك لبيك نحن رهن اشارتك وطوع بنانك ويديك.

نعبدك ونقدس سرك وننفذ امرك.

*فقال لهم :* اذهبوا الي مثلث برمودا تجدوا صديقي الشيطان الأكبر ينتظركم هناك فاسجدوا له واطيعوه..

ومن بعد ذلك نفذوا إيتي الكبري : *الغاية تبرر الوسيلة*

*فقالوا له :* سمعا وطاعة ففعلوا وما كانوا مهتدين 

وقالوا لنا : أما نحكمكم أو نقتلكم.

*وأما تقدم* فهي الضلع الثالث في مثلث الشر في السودان.

*كيف لا وهي سليلة وربيبة الأحزاب السودانية البكماء* التي نشأت وتسلقت اسوار ارواحنا سنينا وسنين وكأنها نبات السلعلع الوخيم.

*ومهما لبست تقدم ثوب الحياد بلا حياد.*

*وثوب النبوة بلا نبأ* وثوب المعرفة بلا حق وثوب الاخلاق بلا خلق *ومشت فوق الماء* والعالم بأجمعه ينظر إليه فلن تخدعنا البتة 

*لماذا؟*

لان مشاركتها في جريمة ومجزرة فض اعتصام ميدان القيادة العامة ومشاركتها الفاعلة فيها يؤكد بما لا يدعو مجالا للشك حجم الشر والتآمر الذي يجري في عروقها وروحها ورؤاها.

*ويعطينا الدليل الحاسم للاقتصاص منها* عبر منابر العدالة الناجزة قريبا وقريبا جدا.

*والعدالة تأخذ مجراها* سيحدث هذا الأمر غدا ان غدا لناظره قريب 

*إن أي اختلاف اوخلاف من اي نوع* بين البرهان والحركة الإسلامية السودانية الإرهابية وربيبها *المؤتمر الوطني الممحوق* من جهة وعصابة تقدم ومنظوماتها الشريرة من جهة أخري يسعدنا ويسكر ارواحنا حد التهويم والإشراق.

*إن فكرة مناداة البرهان بتشكيل حكومة تكنوقراط* وإبعاد الكيزان منها ما هي إلا لعبة قذرة من ثلاثي الشر في السودان.

*البرهان*

*والكيزان* 

*وتقدم*

ومهما ظل الكيزان يتماهون مع البرهان في قتلهم الرهيب والعاتي للشعوب السودانية بلا ذنب جنته أو اكترته أو أعلنوا الانسحاب من تحالفه العقيم معه *وقرروا قتاله فلن يخدعون* ولم نكن يوما من المخدوعين.

*إلا أن بعض ظلال الحقيقة تظل كامنة في مناداة البرهان* الغبية بتشكيل حكومة تكنوقراط.

*وتلك الحقيقة الجزئية هي* أن البرهان قرر إرضاء *الريس ترامب* فقدم له الكيزان قربانا وعربون محبة.

*أما تقدم فإذا شاركت في حكومة البرهان بكوادر ظلها* العائمة في ظلام الشر فسوف تركب *(جواد عقيق)*

 

*وأما إذا عادت الي رشدها* واعلنت مشاركتها في تشكيل حكومتنا الوطنية القادمة.

*فسوف نقبل هذه المشاركة ونشترطها بتقديمها الي* منابر العدالة للقصاص والاقتصاص منها جراء مشاركتها الوبيلة في مجزرة فض اعتصام ميدان القيادة العامة.

*(وكن ده خله ده ككه)*

وعلي نفسها جنت براقش.

*وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون*

*تحياتي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى