إلي روح المحارب الكردافي الأشم
و الزنجي النبيل جلحة ولدم كلتم
بقلم: منعم عطرون
كان أيقونة التمرد والثورة علي إلإستعمار الجواني ربع القرن الحالي؛ ونفخ البهجة في ملحمة الثوار الأبالة والبقارة ضد الأبرتهايد المتوحش.
قاتل الأبرتهايد؛ وأوليقارشيته وفلاقنتهم بشرف وشجاعة؛ وكان ساخرا دوما من الموت؛ ومن وحشية الظلم؛ ومن جبن ضباط البازنقر الهوانات.
لم يدخل كلية حربية؛ ولم يدرس علوم عسكرية لكنه كان قائدا بعبقرية جنرالات تهارقة في عاشورا؛ وهنيبعل في كناي؛ ودنقة في تاماي.
لم يتخرج من اي جامعة إلا أنه كان أوعي بحقوق المواطنة وحقوق الانسان بالسودان؛ وكان ببساطة شرحه؛ و بلهجته البقارية قادر علي تدريس نظرية التهميش للدكاترة والبروفسيرات ابهات العناقرة.
البوط الذي لبسه جلحة كان أشرف من كل جنرالات البازنقر الثلاث: مجلس برهان الحاكم؛ ومجلس أركان حربه؛ وهيئة أركان..
ليرقد روح المحارب الكردافي النبيل بسلام إلي جوار أرواح الأبطال الذين قاتلوا الظلم وتحدوا جبروت البطش.