الأخبار

مركز مراديس نيوز الإعلامي يعلن عن تضامنه مع السيدة حليمة الصديق ويطالب وسائل الإعلام بالضغط على البرهان لتسليم نفسه للعدالة فوراً

مراديس نيوز

في بيان صادر صباح اليوم أعلن مركز مراديس نيوز الإعلامي عن تضامنه مع السيدة حليمة الصديق محمد نور أحد ضحايا قائد الجيش السوداني ومليشياته عبدالفتاح البرهان وناشد كافة وسائل الإعلام بالضغط على البرهان لتقديم استقالته من قيادة الجيش وتسليم نفسه للعدالة فوراً

نص البيان

في أبشع منظر اختزنته الذاكرة الدارفورية ، كشفت السيدة حليمة الصديق محمد نور عن أخطر وأبشع حوادث الاغتصاب في تاريخ السودان ، فبجانب المجازر الوحشية التى ارتكبها قائد الجيش السوداني ومليشياته عبدالفتاح البرهان في دارفور ، قد بلغ به التوحش عندما كان قائداً للمنطقة العسكرية زالنجى بأن اغتصب فتاتاً في السادسة عشر من عمرها ، وقتل خالتها عندما عاتبته وأثار الرعب في قريتها ثم أرهبها وأجبرها على الهروب إلى سرف عمر لتضغ جنينها هناك ، ذلك الجنين الذي ما إن أصبح صبياً حتى وجد نفسه مجبراً على العمل لإعالة أمه ، حتى أخذه السيل وهو يحتطب في الوادي فمات وترك أمه في حالة نفسية مطرب ومأساة مستمرة.

إن مركز مراديس الاعلامي يعبر عن قلقه لتنامي ظاهرة إفلات المجرمين من العقاب ويدين هذه الجريمة البشعة التي تقشعر منها الأبدان ، كما يدين كافة أشكال الاعتداء على النساء وتحقيرهن وازلالهن وإكراههن وإجبارهن على مثل هذه الأفعال تحت تهديد السلاح.

ويعلن المركز عن تضامنه التام مع السيدة حليمة الصديق حتى تنال حقوقها وينال المغتصب القاتل عقابه ،.
ويناشد المركز كافة الفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب من البرهان أو قيادات الجيش ومليشياته أن يفككن اللجام للحروف أن تزمجر وللعبارات أن تنفجر ويتحدثن لوسائل الإعلام ليسهمن في القبض على الجناة وتحقيق العدالة.

كما يناشد المركز. وسائل الإعلام بالضغط على قائد الجيش السوداني ومليشياته عبدالفتاح البرهان حتى يقدم استقالته من قيادة الجيش وحكومة بورتسودان غير الشرعية ويسلم نفسه للعدالة لينال عقابه جزاء ما ارتكب من جرائم اغتصاب وقتل وحرق وإبادة جماعية.

ويؤكد المركز  إن هذه الزمرة المتوحشة التي اعتادت على تدمير الاخلاق والمنازل والمؤسسات وقتل الابرياء والتهجير الجماعي وحرق القرى والفرقان لن تحكم السودان مرة أخرى إذا تضافرت جهود المناضلين وأن زعيم هذه الزمرة عبدالفتاح البرهان الذي أدمن اغتصاب الحكومات والفتيات وأدعى الربوبية في دارفور لن يكون على رأس أي حكومة في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى