رئيس الإدارة المدنية وقائد قوات الدعم السريع بولاية وسط دارفور يتفقدان الأحوال بطريق (زالنجى – الجنينة)

رئيس الإدارة المدنية وقائد الدعم السريع بوسط دارفور يتفقدان الأحوال بطريق زالنجي الجنينة.

رونقتاس – مورني: بابكرالقاسم

على خلفية الأضرار التي أحدثتها الأمطار والسيول في الطريق الرابط بين ولايتي وسط وغرب دارفور والتي أدت لقطع الطريق والتأثير على كبري وادي باري بين مديني رونقتاس بوسط دارفور ومورني بغرب دارفور وجرف المنازل والمزارع بالمنطقة..
تفقد رئيس الإدارة المدنية بولاية وسط المهندس عبدالكريم يوسف عثمان رفقة قائد الفرقة الثانية زالنجي العقيد محمد آدم البنجوس مجمل الأوضاع بالمنطقة عقب تعرضها لفعل السيول والفيضانات التي إجتاحتها مؤخرا.

وإطمأنوا على أوضاع المواطنين والمستخدمين للطريق، ووعد رئيس الإدارة المدنية بولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم بمعالجة الضرر في أقرب وقت ممكن وقال عبدالكريم إن ماحدث ظاهرة طبيعية وأن السيول قطعت هذا الطريق في اغسطس 201‪4م ثم تكرر في اغسطس من العام 202‪4م، مؤكدا وجود خلل في عملية التخطيط لبناء الكبري الذي من المفترض أن يتم على إمتداد تأثير وقوة فعل المياه بدلا عن محاصراتها في مكان ضيق الشيء الذي أدى لزيادة فعل المياه وتدمير مناطق الضعف البنيوى للطريق.

وقال عبدالكريم إن المعالجة الانية تكمن في عمل ردمية مع فتح منافذ للمياه ومن ثم بناء وترميم الطريق وزيادة طول الكبري على مستوى ضفتي الوادي بدراسة ومعلومات حول منبع وقوة وكمية وتدفق المياه.

من جانبه قال قائد الفرقة الثانية زالنجي العقيد محمد آدم البنجوس إن حجم الضرر الذي لحق بالطريق كبير للغاية أثر على حركة النقل والمواصلات في طريق زالنجي- الجنينة.

داعيا لأهمية إيجاد حل عاجل ينهي معاناة الناس خاصة في ظروف الخريف وموسم الأمطار والسيول.

وكانت المنطقة الحدودية بين ولايتي وسط وغرب دارفور قد شهدت الأحد أمطارا غزيرة أحدثت سيولا وفيضانات أدت لقطع الطريق القومي الرابط بين الولايتين وإحداث ضرر جزئي للكبري بالضفة اليسرى لمجري وادي باري الموسمي.