مقالات

كلمة ومعنى _ مطاردة المسيرة للجنرال البرهان

بقلم: سهير الرشيد

كلمة ومعنى- 117
مطاردة المسيرات للجنرال

بقلم: سهير الرشيد

البرهان حركة في شكل وردة !!!!
هل يا ترى انطلقت المسيرات الى شندي وجبيت بفعل دول اجنبية أو أي جهة خارجية تستهدف الجنرال البرهان كما يدعي اصحاب الخيال الواسع ؟!!! ام هي ( مسيرات سارت ينقصها العديل والزين ) من اصحاب الغرض والمرض اخوان الشيطان داخل مؤسسته العريقة او كتائبهم التي تنافسهم على السلطة وابراز القوة ؟!!!!
هل يعقل ان تخطئ المسيرات هدفها بتلك الطريقة ام هي ( حركة في شكل وردة ) ؟!!! في تقديري لا يمكن ان تخطئ المسيرات الهدف نهاااائي لأنها ( تنطلق وفق احداثيات معينة ومحددة،، ) واظن وليس ظنا آثما إن شاء الله، إنها مسيرات وصلت لبلادنا ضمن العدة والعتاد من بعض الدول التي حظيت بالرضى مؤخرا بعد قطع العلاقات والصلات بها إبان النظام البائد!!
أما إطلاقها الذي ( يجهل الجميع مصدره حتى اللحظة ) ما هو الا ناقوس خطر يدق ( لإرهاب قائد الجيش من الدخول في التفاوض )،، ومن يظنون بانها تسير بتوجيه من دولة العدو الاسرائيلي اقول لهم اسرائيل لا يمكن ان تستهدف الجنرال البرهان فهو حبيبهم الذي يبارك التطبيع معهم !!
المحزن أن بعض البشر من أبناء بلادنا مازالت ( عقولهم في حالة تشويش وبصيرتهم عمياء وعاجزون تماما عن التقييم لمجريات الاحداث في بلادنا ) .. يا ناس هذا البرهان كزول ( لا نتمنى ) أن يُزال عن قيادة الجيش بالقتل (بمسيرة او غيرها ) هذا الجنرال ( يجب ان يتنحى ).. فهو لا يدرك حتى اللحظة بأنه سبب كل الموت والدمار في بلادنا .. تأملوا وتعمقوا في كلامه،، (وهو يخاطب جنوده بألفاظ وعبارات وجمل محشوة بكميات مهولة من الحقد الذي يغطي على بصره وبصيرته )..
لا يعقل .. لا يعقل .. لا يعقل !!! أن لا يرى قائد الجيش ( حالة الناس المشردة والجائعة والمريضة ودمار الوطن ) فهو مازال يوعد بالنصر ودحر الجنجويد !!!! والواقع ( يمد له لسانه بسقوط الولايات والالوية والحاميات في يد الجنجويد)
يا ايها الجنرال ( نترجاك ان تخرج من قُمقُم الكيزان وارحم العباد والبلاد ) وسطر اسمك في ( لوحة شرف صناع السلام ) والفرصة امامك بالانحياز لخيار التفاوض في جنيف ..
( ولا يرهبنك وعيد ولا تهديد البلابسة ولا كتائبهم )
وتوكل على الله فهو حسبك ،، وهو الحافظ الحفيظ .. وهو ارحم الراحمين ..
ثم تنحى مرفوع الرأس… بثقة ان الشعب المعلم سيغفر لك مثلما غفر للسابقين ..
الحرب لااااازم تقيف #

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى