رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه….البيشي واخوانه.
بقلم: أبو محمد أدروب
تخطي الحقيقة وهم …ومناداة البيشي بالبطل واقع وحقيقة لما وجده هذا الشاب وضاء الملامح ومتوسط القامة وراكز الشهامة والباحث عن نيل الشهادة بقدر ما احزنني سماع نبأ لحاقه بالغوالي مضوي والرفاق لهم من الله رحمة ومغفرة سعدت بذلك لإنه خلف رجال من بعده يحملون هم القضية التي لاترتبط باسماء بل مبادئ سامية وإرث الاجداد بنيل الحقوق وهي ممتدة من لدن طرد المستعمر الي محاربة الفلول الذين يعادلون المنافقين والمرجفين بالمدينة إنتقال البيشي واخوانه هي مشئية الله ولا يخاف عليهم وهم بين يدي الرحمن الرحيم ..ورسالتهم ونهجهم يتوارث جيل بعد جيل حتي تطهير البلاد والعباد من دنث فلول الكيزان والفساد بإذن الله الواحد القهار العدل…
هكذا مضي السعيد الشهيد البيشي واخوانه الي جنات الخلود باذن الله وتبقي مؤاساتهم في ميادين القتال ببذل الغالي والنفيس من أجل إكمال مشروع البناء الوطني علي أسس العدل والمساواة والقضاء على الفساد والمحسوبية وجعل المواطنة والشرف والامانة والصدق مقياس العطاء لنيل الحقوق ..
نسال الله له الرحمه والمغفرة والعتق من النار واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا أنا لله وانا إليه راجعون