مقالات

الشهيد القائد علي يعقوب مواقف ومشاهد.

بقلم عبدالله إسحق محمد نيل.

الشهيد القائد علي يعقوب

مواقف ومشاهد.

بقلم عبدالله إسحق محمد نيل.

في العام ٢٠١٢وفي زيارة مع الدكتور التجاني سيسي محمد اتيم الي مدينة زالنجي الوديعة للمشاركة في مؤتمر السلم والمصالحات وفي احدي قاعات جامعة زالنجي التقيت الشهيد الإنسان القائد الجنرال علي يعقوب وتعرفت عليه فهو رجل عالي القامة وسيم المنظر تعلوا وجه الابتسامة جهورالصوت ينظر إلى الدنيا بشكل مختلف يسعي دائما الي جمع الناس والإصلاح بينهم جلسناجنبا الي جنب مع في قاعة المؤتمر في الجلسه الافتتاحية كان مشقوف بحديث السيد رئيس السلطة الإقليمية الدكتور والدمنقاوي التجاني سيسي محمد اتيم سالته عن علاقته بدكتور التجاني سيسي قال لي تجاني سيسي واحد من القيادات النادرة في السودان ومتعشم فية ليحل مشاكل دارفور وبعد نهاية الجلسه ترافقنا الي خارج القاعة وبعدها افترقنا وبعد نهاية المؤتمر ذهبت إلى سوق زالنجي الكبير وجلست دكان عمنا شيخ مشايخ زالنجي آدم شرف الدين جاء ماري وفجئة نظر لي وانا جالس في برندة الدكان جاء الي وجلس معا في الكراسي عمنا الشيخ ادم وشربنا الشاي الحلبة تبادلنا أطراف الحديث عن السلام وعن الإصلاح والسلام المجتمعي وعودة النازحين واللاجئين وعندها حسيت بأنه واحد من ركائر مجتمع دارفور وولاية وسط دارفور وبعد أن استاذنني بالمقادرة اخذ عمنا ادم شرف ناقشوا بعض الأمور وبعدها جاءني راجع وقال لي يا استاذ تمشي معاي البيت قلته انا ياشيخ العرب تعبان لكن نعدك نصل البيت في الايام الجايه ان شاء الله وبعدها لم نلتقي الا العام قبل الماضي قبل إندلاع الحرب في العمارات شارع واحد في مطعم لذيذ تناولنا وجبة الغداء بعد سالته عن الأوضاع العامة ودارفور وقال لي انه يريد العودة إلى دارفور في الايام القادمه و بعدها افترقنا ولم نلتقي الي اليوم ورايته مقتول شهيد يجر ويداس علي جسدة الطاهر في مشهد غريب وعجيب يؤكد بربرية وتطرف الاستخبارات العسكرية وفلول الحركية الإسلامية في السودان والقصد من هذا التشنيع والتمثيل إثارة الفتنه والحرب بين مكوناتنا الاجتماعية وهذا ما كان ينساق الية مني اركو مناوي وجبريل ومصطفي طنبور هذا ما كنا نخشي ان ينجر الية

الاتهازيون الذين يقاتلون مع جيش البرهان وحزب المؤتمر الوطني الذين يؤكدون كل يوم للشعب السوداني برابره ومتطرفين يمارس أفعال لاتمت الي الإنسانية والدين والاعراف باي صله.

نعم رحل واستشهد صديقي العزيز الجنرال علي يعقوب وهومقبل ليس مدبر وصعدة روحة الي ربها وترك الدنيا بنعيمها الزائل ولكن فاليعلم الذين مثلوا بجسدة ان الشاه لاتتالم بعد زبحها ولكن من يفعل ذلك يريد أن يثير الفتنه ويدفع بالذين هم خارج الصراع المسلح ليدخلوا فيه حمية ونصرة للثائر من هذا السلوك البربري المتطرف وهذا العمل الوحشي الجبان الاجرامي كانت تخطط له الاستخبارات العسكرية منذ زمن بعيد لتزداد مدينة الفاشر السلطان ودارفور احتراقا واشتعالا ونسأل الله أن يتعقل الأشاوس ولاينجروا وراء هذا العمل البغيض فالمطلوب من قيادات قوات الدعم السريع السودانية يتفهموا هذا المخطط العسكري الاستخباراتي ويمضوا في طريق الخلاص والبناء بإدارة الحرب وفق قواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وقواعد الاشتباك المعروفة بالحرب. رحمة الله تقشاك ياشهد العلا ورمز الفدا علي يعقوب انزلوك التراث بغير اسم ولك اليوم اشرف الأسماء

آللهم اغفر وارحم صديقي علي يعقوب وانزله منزلة الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا اللهم هو الآن بين يديك يرجوا رحمتك وعفوك ورضاك والجنه يارب العالمين وصبر نا وصبراهله على اهله علي فقده العظيم وعزاءنا الي كل أفراد أسرته الكريمة. انا لله وانا اليه راجعون

البقاء لله وحده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى