المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية للرزيقات يصدر بياناً بخصوص اجتماع وفد منسوبي القبيلة بالمؤتمر الوطني بقائد جيش حكومة بورتسودان

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية للرزيقات بولاية الخرطوم

*بيان للناس*

طالعنا في الوسائط الإعلامية تصريحات لمجموعة أطلقت علي نفسها اسم تنسيقية الرزيقات بالداخل والخارج وهي مولود هلامي فاقد للشرعية والتوصيف السليم اجتمع فيه عدد من عضوية المؤتمر الوطني المحلول وبقايا الكيزان والمتأسلمين يدعون بأنهم يمثلون الرزيقات والرزيقات بريئة منهم كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب. وعليه نريد أن نوضح للرأي العام السوداني الحقائق التالية:

١. ليس لقبيلة الرزيقات في البناء الهرمي للإدارة ما يسمي بالتنسيقية.

٢. الإدارة الأهلية للرزيقات يمثلها الناظر وهو أعلي سلطة أهلية شرعية ويليه الأمراء والعمد والمشائخ.

٣. هؤلاء الذين ظهروا وتحدثوا أمام البرهان لا يستطيعون أن يعالجوا مشكلة صغيرة داخل الرزيقات دعك من تبني قضايا وهموم الرزيقات.

٤. إن حرب الخامس عشر من أبريل حرب شنها أعضاء المؤتمر الوطني المحلول وحولوا السودان إلي بؤرة من الجحيم ليعودوا إلي السلطة.

٥. هذه الحرب وضحت معالمها وأهدافها وهي القضاء علي مكونات قبلية بعينها وخاصة الرزيقات الذين سمعوا تهديدات ياسر العطا والبرهان بأن الرزيقات هدف مشروع لحربهم اللعينة وخير دليل وشاهد ما تتعرض له بوادي وفرقان ودمر الرزيقات بل وكل قبائل دارفور وكردفان وفي الخرطوم والجزيرة من قصف بالطيران والبراميل الحارقة المحرمة دولياً.

٦. إن حرب الخامس عشر من أبريل تمثل ذروة التضحيات التي قدمت فيها قبيلة الرزيقات خيرة أبنائها من أجل وطن يسوده العدل والسلام والحرية.

٧. إن الذين يتحدثون باسم الرزيقات هم عضوية المؤتمر الوطني وبعد أن توقف الحبل السري الذي كان يغذي جيوبهم من أموال الشعب السوداني لجأوا إلي البرهان عسي ولعل أن يجود عليهم بقطعة خبز تسد رمقهم.

٨. لقد رأي الشعب السوداني وجوه مجموعة بورتسودان وهي مسودة كالحة عليها غبرة ترهقها قترة العوز والفقر.

٩. إن الرزيقات يكفيهم فخراً أن من يمثلونهم ماضياً وحاضرا كانوا كالجبال الشم وليس نكرات أمثال مجموعة بورتسودان الذين جمعتهم الفآقة والفقر.

١٠. الدعم السريع الآن يمثل أمة تبحث عن حقوقها المهضومة من فجر التاريخ شمالاً وشرقا وغرباً وجنوباً وليس قبيلة وعليكم بالبحث عن فتات الموائد بعيداً عن إقحام الدعم السريع في الشأن القبلي.

ختاماً إن هؤلاء النكرات لن يغيروا شيئاً في واقع الحال وأن انتفخت اوداجهم أمام الميكروفونات وعلت وجوههم تلك الابتسامات الزائفة الصفراء.

*المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية للرزيقات بولاية الخرطوم*

* ١٢ يونيو ٢٠٢٤م