نيالا: مراديس نيوز
دشن رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور واعضاء حكومته الحملة الأمنية بالولاية ابتداءً من سوق الجنينة.
وقال قائد قطاع المنطقة الغربية اللواء أحمد بركة الله أن الهدف من الحملة حماية حق المواطن وأشار إلى أن الحملة صعبة من لم يستطع تحملها عليه الخروج من الولاية ، وطالب كل شخص بالولاية أن يمسك يده ولسانه ورجله من حق الآخرين.
واكد رئيس الإدارة المدنية الاستاذ محمد أحمد حسن أن الهدف من الحملة الأمنية بسط سيطرة الحكومة المدنية على الولاية مؤكداً بأن الادارة المدنية تبنت كل المشروعات الخدمية وأن هذه الحملة التي بدأت شاركت فيها الاستخبارات والشرطة وأن الادارة اعلنت عن أوامر طوارئ لمدة شهر قابلة للتجديد وفقاً للاحوال الامنية حتى يشعر المواطن بالامن .
وأكد أن اللجنه الأمنية حددت عقوبات تصل إلى ثلاثة مليون جنية وستة أشهر سجن لمن يحمل السلاح في السوق أو من يحمل معه مسلح في موتره وعقوبات أخرى رادعة لمن يخرب البنية التحتية الخاصة أو العامة
