صحيفة لندنية تورد تقريراً خطيراً بشأن مشاركة  قوات حرس الحدود في عمليات تخريب داخل ولاية الخرطوم  

مراديس نيوز: متابعات

كشفت صحيفة العرب اللندنية في تقرير حديث عن بعض الأيادي الخفية التي شاركت في عمليات تخريب داخل ولاية الخرطوم قبيل وبعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وكشف التقرير أن البرهان بدأ التخطيط للحرب بإعادة قوات هيئة العمليات وإعادة قوات الدفاع الشعبي تحت مسمي الاحتياطي المركزي ، وإعادة قوات حرس الحدود التي تعرف بمليشيا الجنجويد التي اسسها الفريق ابن عوف عام 2003 ، وتم إخراج الزعيم موسى هلال قائد قوات حرس الحدود من السجن وتكليفه بتجميع القوات مرة أخرى مقابل قيمة مالية كبرى.

وكشف التقرير أن البرهان كلف الضابطين المقدم قوني حسين والعقيد محمد صالح بتجنيد قوة قوامها 30 من عرب دارفور لقوات حرس الحدود ، وقد تم استدعاؤهما للقيادة العامة بالخرطوم ومعهما 270 جندى يوم 14 إبريل اي قبل الحرب بيوم واحد.

وكشف التقرير عن قوة قوامها 3100 من قوات حرس الحدود تم تجهيزها بملابس قوات الدعم السريع واسلحتها وسيارات بلوحاتها بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش وتم توزيعها في ارتكازات وهمية داخل مواقع سيطرة قوات الدعم السريع بعد أسبوعين فقط من بدء الحرب ، وقد قامت هذه القوة بإثارة الهلع وسط المواطنين وسرقة السيارات وكسر البنوك واقتحام المشافي وقد اشتبكت معهم قوات الدعم السريع في مقرات الدعم السريع وبعض مقرات السفارات.

وكما كشف التقرير عن احضار الاستخبارات العسكرية للمجرم عيسي المسيح وعصابته وساعدته في تكوين امبراطوية لسرقة السيارات من خلال مواقع تمركزاته في غرب أم درمان وأن قوات الدعم السريع كشفت أمره وتصدت له وتم القبض على أربعة من حراسه.

وختم التقارير بأن قوات الدعم السريع أدركت هذه الاختراقات وكونت قوة لحماية المدنيين والممتلكات وضبط التفلتات وبدأت القوة مباشرة أعمالها فعلياً