الخرطوم: مراديس نيوز
بثت قناة إسكاي نيوز يوم أمس تقريراً خطيراً عن مشاركة جماعتي داعش والقاعدة في حرب السودان
وقد اعتمد التقرير على معلومات موثقة نشرتها مصادر دولية مثل تقرير الأمم المتحدة الذي نشره منبر الدفاع الأفريقي وقد أكد التقرير أن زعيم داعش في السودان أبوبكر العراقي يموّل عملياته الإرهابية من خلال شركات صرافة في تركيا، كما اعتمد التقرير على مصادر محلية كثيرة أبرزها صحيفة الصيحة التي أكدت مشاركة أنصار دولة الشريعة في حرب السودان وأوردت نعي كتيبة أنصار دولة الشريعة لمقتل المدعو مصعب حسين أبو أسامة نائب أمير الجماعة بالسودان
وكشفت الصحيفة عن اتصالات جرت بين مسؤولي داعش في السودان ووسيط ليبي في سرت لاستخدام دواعش من الجنسية الليبية في حرب السودان.
واعتمد التقرير على مشاهد موثقة حدثت في مواقع سيطرة الجيش لا يقوم بها إلا إرهابي الدواعش والقائدة مثل: قطع الرؤوس ، واللعب بأعضاء الموتي ، ودهس جثث الموتى ، ولحس دماء الموتى ، ووضع الأرجل على الجماجم.
بالإضافة إلى الاعدامات الميدانية وسلخ اجسام الاعداء أحياءً .
وأشارت التقرير إلي خروج بعض عناصر الجماعات الإرهابية من السجون بعد 15 ابريل بعد أن فتح منسوبي النظام السابق للسجون ومن أبرز الذين خرجوا من السجون أبو حذيفة السوداني وهو من المقربين لأبوبكر البغدادي الآن في قلب المعارك في أم درمان
وأورد التقرير اعترافات لأحد أفراد الجماعات الإرهابية في السودان وهو د. محمد علي الجزولي الذي اعترف بأنه عمل مع داعش وكانت له اتصالات بأبي بكر البغدادي.
وفي حوار مع العربية الحدث قال شهاب الطيب الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير أن الجماعات الإرهابية في السودان مثل جماعة البراء بن مالك وجماعة جند الله وجماعة البنيان المرصوص , بدأت التعبئة للحرب منذ بداية رمضان الماضي وصرحت بالانقضاض على أي تحول ديمقراطي .
وأكد أن هذه الجماعات الإرهابية موجودة في السودان منذ عند النظام السابق الذي استضاف أيمن الظواهري وأسامة بن لادن ، وقد نفذو عمليات إرهابية في دارفور وحاولوا اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك وقد قام بن لادن بعدة أعمال استثمارية في السودان أبرزها بناء مطار أسامة بن لادن مطار بورتسودان حالياً
وأكد التقرير أن مشاركة الجماعات الإرهابية في الحرب السودانية يعد تطوراً خطيراً ومؤشراً لاتجاه جديد لحرب السودان يتطلب تدخل المجتمع الدولي.