انجمينا: مراديس نيوز
كشفت مصادر استخباراتية فرنسية عن لقاء سري عقد بين المعارض التشادي يايا ديالو وثلاثة أفراد من حكومة البرهان في أوائل يناير 2024، بمطار أديس أبابا الدولي وغادر الأفراد الثلاثة غرفة الانتظار لمدرج الإقلاع حيث تنتظرهم طائرة صغيرة مثل “سيسنا جيت”.
وكشف المصدر أن ديالو كان له اتصالات مع ضباط بمجلس السيادة الانتقالي في السودان.وأن الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، رئيس المخابرات السودانية، دعاه لاجتماع في بورتسودان.
وبمجرد وصول ديالو إلى بورتسودان، تم إيواءه في منزل من طابق واحد في حي “الحرية”.
وتم على الفور تنظيم اجتماعاً له من قبل رئيس جهاز مكافحة التجسس السوداني. وشارك في الاجتماع رئيس المخابرات والمستشار الخاص للبرهان وضابط عام آخر.
وقدم المجتمعون مقترحين ليايا ديالو:
1. إطلاق حركة تمرد ضد كاكا وزمرته من إقليم دارفور. وسيتم تمويله بأموال سودانية ومعدات روسية.
2. تشكيل فرقة حرب عصابات حضرية تقوم بتنفيذ هجمات واغتيالات في مدينة انجمينا. ويساعده في ذلك مئات العملاء السودانيين النائمين المتواجدين في العاصمة التشادية
يايا ديلو يرفض كلا المقترحين لعلمه أن المشروع محكوم عليه بالفشل. وقرر في الوقت الحالي الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، ولهذا فهو يحتاج إلى المال.
واصيبت المخابرات السودانية بخيبة أمل بسبب عدم تعاون حليفهم الجديد، لكنهم رتبوا له مقابلة مع الرئيس البرهان.
وفي نهاية هذه الجلسة، قرر الرئيس البرهان إطلاق أموال (بالعملة الصعبة) لديالو من أجل مغامراته السياسية ثم عاد إلى ديالو إلى تشاد لتنفيذ المهمة ووفقاً للمصدر كانت المخابرات الفرنسية تتبعه من البداية إلى النهاية. وقد أرسلت برقية من الفرنسيين تتضمن تفاصيل الرحلة الكاملة .
ووفقاً للمصدر فإن كاكا بعد معرفته بخطط البرهان وديالوا رسم مخططًا هدفه . اعتقال ديالو وإذا قاوم، فسوف يُقتل. ثم كلف الجنرال، أحمد كوجري بهذا الامر وحدث ما حدث
