جماعة داعشية تحمل اسم العمل الشعبي الخاص تصدر أحكاماً بإعدام مجموعة من منسوبي تقدم

الخرطوم: مراديس نيوز

وفقاً لبيان متداول على نحو واسع في وسائل التواصل الاجتماعي فقد أصدرت مجموعة داعشية تنتمي للمقاومة الشعبية تحمل اسم (العمل الشعبي الخاص) أحكاماً بإعدام 18 فرداً من منسوبي تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم على رأسهم الأستاذ خالد سلك وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان للناس )
قوات العمل الشعبي الخاص
قال تعالى : ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض )
المائدة 33
…ونحن نرى ما يجري في بلادنا من غزو اجنبي ومرتزقة من دول الجوار ينهبون ويقتلون ويغتصبون في بلادنا في تجمع كبير للصوص ميليشيا الدعم السريع الذين احتلوا نيالا وزالنجي وابادوا في يوم واحد 5 الف من ابناء المساليت ودفنوهم احياء في نيالا..بدعم وغطاء سياسي لما يسمى بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي واعوانهم الجبناء..
وأخيرا وآخرا احتل الجنجويد ولاية الجزيرة وفعلوا الافاعيل بعد تهجير اهلها كما فعلوا بالخرطوم..ومضوا الى الحاج عبدالله وود الحداد ودخلوا الى محلية السكر بسنار ووصلوا حتى العمارة الشيخ هجو يمارسون النهب والقتل والاغتصاب ..
نعلن لابناء شعبنا نحن في ( قوات العمل الشعبي الخاص ) أننا وضعنا مستهدفين من هذه المجموعة الاثمة التي تشكل الذراع السياسي و تقدم الاسناد للصوص والمرتزقة ليواصلوا تدميرهم لبلادنا..

نهيب بابناء شعبنا اننا اصدرنا في حقهم حكم الاعدام بعد أخذ فتوى شرعية من علمائنا الاجلاء..وهذا بيان للناس جميعا ..

ان تاريخنا السياسي والاسلامي يضج بمثل هؤلاء الخونة والعملاء الذين ينخرون في عضد الوطن ولن تتعافى البلاد الا بالتخلص منهم وهم :
1/ خالد عمر الشهير ب ( سلك)
2/ عمر الدقير
3/ ياسر عرمان
4/ ايمن خالد
5/ بابكر فيصل
6 /جعفر سفارات
7/ طه عثمان
8/ نور الدين ساتي
9/ زينب المهدي
10/ اسامه سعيد
11/التعايشي
12/ الطاهر حجر
13/ محمد تقد لسان
14/ سليمان صندل
15/الهادي ادريس
16/محمد عصمت
17/محمد مكاوي ( لجان المقاومة المزورة
18/ عمر النجيب
قوات العمل الشعبي الخاص
ويذكر أن هذه المجموعات الداعشية تكونت في عهد  النظام السابق ظهر بعضٌ منها في الجرافة بأم درمان ، ومنطقة الدندر ، وقبل الحرب تمت إدانه بروف جامعي ينتمي لهذه المجموعات الداعشية المتشددة في الجزيرة، وعاودت هذه الجماعات في الظهور للعلن مرة أخرى مع تأسيس المقاومة الشعبية التي أصبحت وكراً للمتشددين وتم قطع رؤوس ثلاثة مواطنين أبرياء الأبيض بواسطة جماعة داعشية  تعمل لصالح الجيش السوداني