الأخبار

قناة الحرة الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة عن مشاركة القوات الخاصة الأوكرانية في معارك الخرطوم وأم درمان

مراديس نيوز

الخرطوم: مراديس نيوز

وفقاً لقناة الحرة الأمريكية ونقلا عن وول ستريت جورنال ، فإن قوات أوكرانية خاصة عددها 100جندي   انقذت البرهان واخرجته من القيادة في شهر اغسطس الماضي بعد استيلاء قوات الدعم السريع على جزء من سلاح المدرعات ، وفقدان الأمل في صمود القيادة.

وكان الجنود الذين انقذوا البرهان معظمهم من وحدة تيمور التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية، يرافقهم جنود سودانيين درسوا في روسيا كمترجمين. وقد التقى الفريق أول البرهان بالرئيس الأوكراني زيلينسكي في مطار شانون بأيرلندا بعد بضعة أسابيع وقدم له الشكر وزودت القوات الأوكرانية حراس البرهان ببنادق رشاشة وكواتم صوت جديدة

وقال ضابط في الاستخبارات العسكرية الأوكرانية يبلغ من العمر 30 عاما قاد أول مجموعة من الأوكرانيين للوصول إلى السودان، إن فريقه وجد نوعا مختلفا تماما من الصراع عن ذلك الذي تركوه وراءهم في أوروبا الشرقية.

مضيفاً أن المقاتلين من الجيش والدعم السريع  يتقاتلون وهم يرتدون الصنادل،  ويطلقون ذخيرة مخازن كاملة بينما كانوا يضعون بنادقهم فوق رؤوسهم، غير قادرين على رؤية ما كانوا يطلقون النار عليه. وأن أفراد الجيش السوداني لم يحصلوا على رواتبهم منذ بدء القتال ، مما أدى إلى تراجع معنوياتهم، ولم يرتدي المقاتلون علامات لإظهار الجانب الذي ينتمون إليه، وكانت النيران الصديقة تشكل تهديدا منتظما،، ولم يتمكن أي من الجانبين من شن هجمات ليلية على الاخر.

وقال الضابط الاوكراني أن الجنود ا الأوكرانيين كانوا مجهزين بنظارات ليلية لذلك كانوا يغادرون قاعدتهم  في أم درمان في تمام الساعة الثامنة مساء، متجهين إلى الخرطوم في مجموعات صغيرة تتكون  من ستة أشخاص على سيارات صغيرة ويطلقون النار على المباني السكنية التي تمثل قواعد الدعم السريع وأنهم كانوا يسقطون ذخائر علي الامدادات التي تصل لقوات الدعم السريع بواسطة طائرات مسيرة. وقال تفاجأ جنود الدعم السريع بهجمات الاوكرانين الليلية فتركوا النوم في العراء على طول خط الجبهة، ، ثم بدأوا في إخفاء مواقعهم.وكانت الفرق الأوكرانية تعود إلى قاعدتها قبيل الصباح، خوفا من لفت الانتباه، وفقاً  لشهادات الضابط الاوكراني

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى