سنار: مراديس نيوز
وفقاً لمصادر متطابقة فقد اشتعلت الخلافات بين مليشيا البرهان التي تسمى نفسها بالمجاهدين ومليشيا مالك عقار بولاية سنار بعد الهزيمة القاسية التي تلقتها الأخيرة الأمس في حدود ولاية سنار
وشككت بقايا مليشيا عقار المنهزمة في نوايا قيادات مليشيا البرهان , بعد عن تأكدت عبر مصادرها أن ضباط مليشيا البرهان دفعوا بهم إلى الخطوط الأمامية لفتح الطريق رغم معرفتهم بخطورة المهمة وذلك للتضحية بهم والتخلص منهم بعد تكرار شكاوي المواطنين منهم بسبب عمليات النهب والسلب نسبت لجنودهم .
ووفقاً السودانية نيوز فقد أكدت مصادر محلية ان بقايا قوات عقار التي نجت من الموت هربت مباشرة الى مدينة الدمازين بقيادة العميد (رفعت) وفي اعتقادها انها تعرضت إلى عملية خيانة (بيع).
واشار المصدر إلى ان بعض قادة قوات عقار الذين وصلوا إلى سنار اشتبكوا مع قادة الجيش واتهموا قائد المجاهدين العميد الزين عبد الرحمن مسؤول التوجيه المعنوي سابقا وقائد المجاهدين بسنار برميهم في المحرقة بعد تواتر معلومات أن العميد (الزين) طلب من اللواء (ربيع) قائد القوة والعميد علي بيلو قائد الدفاع الجوي بسنار سابقا في ان تذهب قوات عقار في المقدمة اولاً ليفتح بهم الطريق قبل ان يتقدم المجاهدين والجيش خاصة بعد عمليات النهب والسرقات والاغتصاب التي شهدتها سنار من قوات عقار خلال فترة تواجدهم .
وأكد المصدر أن الملاسنات وصلت حد تبادل اطلاق النار بين الطرفين حينما أصر العميد الزين إخفاء مكان نقل جرحى قوات عقار حتى لا تتأثر الروح المعنوية للقوات حسب قوله ، ولفت المصدر ان جرحى قوات عقار نقلوا بالمئات الى مستشفى سنجة المكتظ أصلا بأعداد كبيرة من الجرحى دون ان يجدوا الرعاية الطبية اللازمة.