الخرطوم: مراديس نيوز
كشفت صحيفة العرب اللندنية الصادرة يوم أمس عدة خسائر بسبب زيارته لطرابلس أولها أن زيارته لمفتي ليبيا الغرباني العقل المدبر للأخوان كشفت أن الهدف الأساسي من زيارته لطرابلس هو طمأنة أخوان السودان والحركة الاسلامية العالمية أنه مازال على العهد وأن الجيش السوداني قد حسم تحالفه مع الأخوان وهذا الأمر يقلق أقرب حلفاء المؤسسة العسكرية في السودان وهي مصر ، أما الخسارة الثانية أوحت الزيارة بأنه غير حريص على النسوية وإنما اكثر حرصا علي البحث عن الدعم السياسي والعسكري بل لم يعد حريصا على علاقته بدول الجوار الأفريقي ويريد علاقات فردية مع ليبيا والجزائر ومصر وهذه لن تنجح في حل المشكلة السودانية المعقدة.
أما حميدتي فقد حقق مكاسب سياسية منها أكد حرصه علي مسار التسوية السياسية وان جاءت من قبل طرابلس المحسوبة على الاسلاميين ، واستطاع ان ينفي ما تردد عن تلقيه اسلحة من قائد الجيش الليبي المشير حفتر