حركة /جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي تصدر بياناً بشأن القصف المستمر على المدنيين في الجزيرة ودارفور
مراديس نيوز
الخرطوم: مراديس نيوز
نص البيان
تدين حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الإنتقالي بأغلظ العبارات إستمرار القصف الجوي العشوائي و الإعتداءات علي المدنيين بكآفة أنحاء ولايات البلاد بصفة عامة و ولايات الجزيرة و كردفان و دارفور بصفة خاصة. وإذ تدعو قيادة الحركة طرفي النزاع بوقف هذه الإنتهاكات والجرائم الخطيرة ضد المدنيين وضرورة الالتزام بالاعراف والقواعد الاخلاقية من اجل الحفاظ علي أرواح البسطاء والكادحين العزل و ممتلكاتهم و حماية لما تبقي من البنية التحتية و مؤسسات الدولة من الإنهيار الكلي.
تعرب الحركة عن عميق أسفها لإستمرار إنقطاع شبكات الإتصال و الأنترنت بمعظم إرجاء البلاد التي تسببت في إزدياد و توسّع تدهور الأوضاع الإنسانية مما ينذر بخطر وشيك بصورة كلية علي الحالة الإنسانية المتدهورة و إرتفاع معدلات الإصابة بأمراض سوء التغذية و الموت بشكل يومي وسط الفئات المستضعفة لا سيما الاطفال والنساء وكبار السن في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء بسبب انعدام مقومات الحياة. وإزاء ذلك تحث الحركة أطراف المتحاربة لإحترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان لحمايةً المواطنين و النازحين و العالقين بمناطق المواجهات المسلحة.
تؤكد القيادة علي موقفها المحايد من تلك الحرب العبثية و تعزز دعوتها لطرفي الصراع لوقفها فوراً دون قيد أو شرط مسبقاً و العودة إلى الحوار لحل الأزمة بطرق سلمية
وحكيمة، كما تناشد كافة أبناء الشعوب السودانية بالخارج لتنظيم وقفات إحتجاجية و تسيير مسيرات أمام مقرات البعثات الدبلوماسية و مقرات الأمم المتحدة لتصعيد الضغط علي طرفي الحرب لإيقافها فوراً لفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية عاجلاً.
وكما تثمن الحركة أدوار كل الجهات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية التي استجابت لمبادرة عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة د. الهادي إدريس يحي والذي اطلقه من مقر اقامته بولاية شمال دارفور، مدينة الفاشر، وإذ تعلن قيادة الحركة عن إستعدادها لمزيد من التشبيك مع المنظمات الإنسانية والامم والشعوب المحبة للسلام لتعجيل تقديم الاغاثة لضحايا الحرب والمنكوبين في معسكرات النازحين والمدن والارياف، وعلى حسب تقارير المنظمات الدولية ومتابعة قيادة الحركة للاوضاع الإنسانية على الأرض بصورة يومية، فأن الوضع الإنساني في ولايات دارفور ينذر بقوع مجاعة حقيقية تهدد حياة سكان الاقليم ولأن مؤشرات انهيار الأحوال المعيشية باتت تلوح في الافق المنظور، وأن هذه الظروف الصعبة قد جعلت النازحين والمواطنين في مراكز الإيواء يلجأون إلى اكل ثمار الأشجار وحفر بيوت النمل في سبيل الحصول على قوت يومهم.
وأزاء تلك الأوضاع الإنسانية المزرعه تدعو الحركة مجددا عبر مبادرتها الإنسانية طرفي الحرب وحركات الكفاح المسلح والمنظمات المحلية والاقليمية والدولية إلى اتخاذ خطوات وتدابير وإجراءات عملية والتنسيق على الارض لفتح ممرات آمنة لإيصال الاحتياجات الاساسية لتفادي الكارثة الإنسانية في السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص.
عبدالعزيز عبدالكريم
أمين الإعلام والمتحدث الرسمي بإسم الحركة
٢٤ / ٢ / ٢٠٢٤ م