عندما يكون الغباء موروث يكون الناتج كائن اسمه عبدالفتاح البرهان
بقلم/ د.حافظ الزين الخبير السياسي ورئيس لجنة الثقافة والفكر بالمجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع
عندما يكون الغباء موروث يكون الناتج كائن اسمه عبدالفتاح البرهان
بقلم/ د.حافظ الزين
الخبير السياسي ورئيس لجنة الثقافة والفكر بالمجلس الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع
*لقد قرأت طوال حياتي آلاف الكتب عن الاغبياء.*
وعايشت الاف من حالات الغباء الوسيم ولكنني لم اعرف ولم اجد اغبي من الكائن الذي تمت تسميته *بعبدالفتاح البرهان* (قائد الجيش السوداني الهارب)
*والاسوا هو أن تجتمع صفة الغباء والجبن في روح ونفس في هذا الكائن الهارب*
وانه لامر مر كطعم الحنظل والاعجب أن تبتلي السماء الشعب السوداني الطيب بهكذا كائن وان يكون هذا الكائن هو القائد العام للجيش الوطني.
إنه الابتلاء العظيم ذاته الذي لا بعده ابتلاء.
*لقد قال وزعم الهارب الأبله عبدالفتاح البرهان* أنهم سوف يهزمون قوات الدعم السريع ويبيدوها بشكل كامل ومن ثمّ يعملون على إقامة مؤتمر سلام في الداخل.
وقال كذلك يجب دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
*هل يوجد غباء أكثر من هذا ؟*
*لن تستطيع لا انت ولا غيرك* أن يبيد قوات الدعم السريع
*لماذا ؟*
*ببساطة هذه المسألة تتعلق بإرادة الحياة وبعزيمة الدفاع المقدس عن النفس والحق في الوجود وبقضية شعب حدد خياراته الحاسمة* وخياره النهائي وهو *(الاستحالة المطلقة للعودة إلى الوراء* في حرب الخامس عشر من شهر أبريل 2023)
*إنه خيار واحد فقط أما أن يكون او لا يكون (أما ان ينتصر او يستشهد)*
أي خيار آخر بالنسبة له معدوم تماماً.
*في حربه مع الفلول والحركة الإسلامية الإرهابية* وقواعد المؤتمر الوطني المحلول والجيش الانقلابي.
*الطامحون للعودة للسلطة التي تم طردهم منها* بإرادة ونضال الشعب السوداني الحر.
*إن قوات الدعم السريع تخوض حرب مجنونة تم فرضها عليها فرضا للدفاع عن نفسها* وبالإنابة عن الشعب السوداني الكريم في نيل حقوقه المشروعة ممثلة في العدل والحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والدولة المدنية الدستورية ذات الأسس الجديدة
*أما فيما يتعلق بدمج قوات الدعم السريع في الجيش فهذا الامر تحديداً اصبح حلم بعيد المنال للبرهان وكرتي* والفلول ومن سعي سعيهم وعبد اوثانهم وطلاسمهم وكل المارقين من مرابط الله.
*نقولها وبكل صراحة لا لبس فيها إنه من المستحيل وبشكل حاسم* أن يندمج الدعم السريع في جيش غير موجود من أساسه.
*والموجود منه اثبتت هذه الحرب أنه لا يملك أي اخلاق مهنية ولا عقيدة قتالية* ولا منهجية عسكرية ولا أسس بناء علمي موضوعي من أي نوع.
*وأنه العدو اللدود الأول للشعب السوداني بأكمله* وقد اثبت هذه العداوة بقصفه بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي المميت للمدنيين الأبرياء العزل في 12 ولاية من إجمالي 18 ولاية سودانية.
*فما هي المبررات التي تجعل قوات الدعم السريع تندمج* في جيش بهكذا خصائص متداعية لا مباديء له ولا أخلاق؟
*بالنسبة لقوات الدعم السريع اصبح لا يوجد شرط إسمه دمج في الجيش* وانما يوجد شرط اسمه تكوين جيش وطني جديد وبشروط جديدة تقوم علي معايير أساسية من بينها الفيدرالية التماثلية والتمييز الإيجابي للاقاليم السودانية والمواطنة.
*وفيما يتعلق بهزيمة وإبادة قوات الدعم السريع فقد قالها الفريق اول محمد حمدان دقلو* القائد العام لقوات الدعم السريع في قناة الجزيرة في اليوم الأول من هذه الحرب وبالفم المليان وبثبات لا نظير له *(إذا لم يتراجع الجيش الانقلابي والإسلاميين ممثلين في كتائب الظل والمجاهدين المزعومين وكتائب الدفاع الشعبي عن حربهم التي شنوها بدون مبررات مشروعة وشرعية علي قوات الدعم السريع* ويرضخوا ويذعنوا للسلام بدون أي شروط مسبقة في هذه الحالة أما وديناهم المقابر أو ودونا المقابر)
*ومازالت عقيدة القائد قائمة :* أما رضوخ الجيش الانقلابي بقيادة الهاربين *(البرهان – كرتي)* خضوع غير مشروط للسلام او الذهاب الى الله.
*ومن المؤكد أن الله لن يتعامل معهما بالتي هي أحسن* لسبب بسيط جدا هو:
*الاول :* قاتل وسكير وادعي الربوبية وقال انه رب الفور
*الثاني :* لص ومصاص دماء وارهابي وتاجر أعضاء بشرية ومخدرات.
*فكيف يتعامل الله معهما بالتي هي أحسن؟*
إن الله لم يكن في أي يوم من الايام وليا للمفسدين في الأرض والمارقين عن مرابطه ومروجه ونواميسه.
*أليس كذلك ؟*
وبرضو باحدث عن الوطنية ويريد التعامل مع الشيطان للتحقيق طموحات الكيزان وماعارف الشيطان ياخد تعليمات من إيران