الخرطوم: مراديس نيوز
في مقال نشرته أماني الطويل مسؤولة الملف الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أكدت أن تحركات مصر بشأن السودان موجودة، ولكنها خفية مثل، تعاون الخارجية المصرية مع الجانب الفرنسي في جمع بعض الحركات المسلحة الدارفورية مع ممثل للجيش، والدعم السريع بالقاهرة، وتعاونها مع دولة البحرين في لقاء بين نائب رئيس قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، والفريق أول شمس الدين الكباشي نائب قائد الجيش،
وذكرت الطويل أن الحذر المصري تجاه الملف السوداني بسبب أداء الفريق عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي يملك، ومن معه إرادة استمرار الحرب؛ فيرفض التفاوض ويذهب إلى إيران والجزائر لضمان دعم تسليحي للجيش السوداني.
وأكدت الطويل أن لجوء البرهان إلى إيران له تداعيات غير محسوبة ذلك لأن استدعاء إيران للمنصة السودانية الملتهبة، والمشاطئة للبحر الأحمر، هي حسابات مرتبطة بالشرق الأوسط والحرب في غزة، ذلك أن السودان هو إضافة للمنصات الإيرانية في كل من اليمن ولبنان والعراق، وذلك من شأنه، أن يخل بموازين قوى دقيقة، وحرجة في المنطقة، لا يستطيع السودان في حالته الراهنة احتمال تداعياتها في علاقته بمحيطه الإقليمي، خصوصا الخليجي منه،