الأخبار

استخبارات الدعم السريع تخترق اجتماع خلية كيزانية خطيرة بمحلية برام

مراديس نيوز

برام: مراديس نيوز

اخترقت استخبارات قوات الدعم اجتماعا مهما لخلية كيزانية خطيرة عقد بمحلية برام التخطيط لعمليات ضد الدعم السريع وتشير بعض المصادر إلى أن الاجتماع عقد في الردوم لممثلي الكيزان بمحليات الكلكة الكبرى.

وقد حضر الاجتماع مجموعة من أعضاء التنظيم المدني والعسكري للاخوان المسلمين بمنطقة الكلكة الكبرى أبرزهم : محمد سعد وكيل عمدة ، ومدني عبدالرسول مدني مدير اراضي برام ، عبدالحكم الصادق موظف بأراضي برام ، محمد الزين الزاكي وكيل عمدة ، ادم هارون وكيل عمدة وموظف بادارة التعليم المتوسط ٫وعبدالحكم وكيل عمدة ، والوكيل يوسف ، والنقيب راشد محمد سعد.

وقد تعاهد جميع المجتمعين وحلفوا الكتاب على عدم اطلاع الدعم السريع ومناصرية بما دار في الاجتماع.

قال تاج الدين الدولة نحن نطمئن الجيش السوداني ان كل وكلا العمد والمشايخ والجمهور مؤيدين للجيش وان الناظر والذين بايعوا الدعم السريع بدافع المصالح فقط (من عربات وغيرها).

وأكد تاج الدين أنهم قاموا بتحييد أبناء برام والردوم وكل أراضي الكلكة من الاستجابة للدعم السريع وجهزنا 10 الف مقاتل لدعم الجيش وطالبنا بنمر عسكرية لهم ، ولكن نسبة لصعوبة الاتصالات. وعدم فاعلية القيادات في الفرقة 16 لم يتم الأمر وما زالت القوة موجودة على أتم الاستعداد للتحرك في كل لحظة

وطالب تاج الدين بتفعيل الإعلام المضاد لنقل انتصارات الجيش ورفع معنويات مناصريه في برام مثل ما يفعل الدعم السريع.

كما طالب تاج الدين القوات المسلحة بتحريك طائراتها الحربية في سماء محليات الكلكة الثلاث بالاضافة الى منطقة المناجم.

وسخر تاج الدين من الناظر والذين معه بأنهم لم يستطيعوا تحقيق الربط المطلوب من المقاتلين للدعم السريع واكد بأنهم قادرين على منع جميع شباب الكلكة من الاستجابة أو الانضمام لقوات الدعم السريع.

وأقر تاج الدين بوجود قوة معارضة في جنوب السودان بكامل عتادها العسكري وهم على استعداد للتنسيق معها للعمل ضد الدعم السريع

وقال أدم هارون : نحن مجموعة مصغرة وشغالين تخزيل ولن يستطيع أحد أن يستنفر فرد لصالح قوات الدعم السريع بمحلية برام واقترح أن يبدأ الاستنفار لصالح الجيش بالمتقاعدين.

وقال محمد الزاكي وهو موظف بمحلية برام وعضو التنظيم الأخواني: نحن في برام وقفنا مع الجيش بالعقل والميزان وطالب باكرام القيادات التي أعلنت ولاءها للجيش مثل ما يفعل الدعم السريع.. لأن الحياة صعبة وكل قيادي يحتاج لعربة ولمال حتى يقوم بعمله وأعلن أنهم جاهزون لمقابلة الجيش والاستخبارات في الخرطوم للتنسيق معه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى