شندي: مراديس نيوز
لقد أثار انخراط مئات الأطفال في معسكرات المقاومة الشعبية بشندي استنكارا لدى قطاع واسع من المواطنين والمنظمات الحقوقية
قال المواطن (أ٫ ج ،و) هذه جناية على الطفولة لكن إذا تحدثت مع البلابسة في الشمال في موضوع تجنيد الاطفال يصنفوك في دائرة المخذلين والمثبطين
وقال مواطن آخر لموقع اسكاي: لا يجوز باي حال تجنيد الأطفال في الحروب وإدخالهم في الصراع الدائر ٠
وتساءل مواطن آخر اسمه المرشد الراشد قائلا:
“وين اولاد البرهان وأولاد العطاء و واين أولا قادة الجيش ووزير الخارجية وكل الوزراء والمدراء اتحدى لو يكون فرد منهم قاعد في السودان..نحن نريد وقف الحرب”
ويذكر أن قناة اسكاي نيوز اوردت قصة المجند محمد البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما وهو يتلقى حصص تدريبية في معسكر أقيم بإحدى القرى المتاخمة لمدينة شندي التي تبعد نحو 300 كيلومترا شمال العاصمة ومعه مئات من الاطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 14 عاما في معسكرات ما يعرف بـ “المقاومة الشعبية”، واكدت القناة أن هذا الأمر أثار جدلا كبيرا في ظل استمرار الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع للشهر العاشر على التوالي.
وأكدت مصادر مراديس في القضارف وبورتسودان وكسلا أن هناك مئات الاطفال تم اغراءهم بطرق مختلفة للانخراط في المقاومة الشعبية في شرق السودان وأن ولاة الولايات يلعبون دورا كبيرا في تجنيد الاطفال بالتعبئة السلبية للجماهير والتلاعب باسم الدين واعلان الجهاد على الكفار كما يزعمون