زالنجى: مراديس نيوز
على هدى النشيد الوطني وجماليات أخرى ، أظهر أهل ولاية وسط دارفور إرادة التحدي والصمود في وجه الحرب..وقالوا نعم للسلام ولا للحرب هذا هو شعار مهرجان التنوع الثقافي الذي نظمته هيئة الإسناد المدني لقوات الدعم السريع بوسط دارفور بمنتجع الغابة السياحي وكان ذلك على شرف الإحتفال بذكرى الاستقلال المجيد.
تراقصت أحلامهم وطموحاتهم للعيش معا، تحديا للعدو الذي كان يتربص بهم تحريضا وتفرقة ونفخا لروح الشر بينهم، فعبروا عن ذلك من خلال تنوعهم الثقافي البديع..
إعتذار:
اللواء علي يعقوب جبريل قائد الفرقة الثانية مشاة زالنجي خاطب الجماهير وقال إن من أولوياتهم في هذه المرحلة الأمن وخدمات الماء والصحة والكهرباء وعودة النازحين لمساكنهم معتذرا للشعب عما أصابه جراء الحرب اللعينة التي فرضت على قوات الدعم السريع من قبل جيش الفلول.
دعوة لتوحيد الجهود:
من جهته دعا ممثل رئيس اللجنة الشعبية بولاية وسط دارفور رئيس دائرة الثقافة والإعلام الأستاذ علي محمد عبدالله المواطنين لتضافر الجهود ووحدة الصف والعمل معا لمجابه التحديات الماثلة..
العدالة الانتقالية:
قال رئيس المحكمة الشعبية بالولاية الأمير محمود صوصل عيسى ان العدالة أساس اي عمل في ظل التغيير الحاصل وهي لاتتجزأ فلابد من العدالة وتطبيق القانون ورد الحقوق..
هذا وصاحبت الإحتفال عدد من الفقرات المتنوعة إناشيد وأغاني هزت الحاضرين طربا، وكلمات شملت كلمة الإدارة الأهلية قدمها الشرتاي يعقوب جارا ممثلا لرئيس الإدارة الأهلية بالولاية ، بينما قدم آدم جمعة كلمة وطنية استشرف من خلالها معاني وعبر ذكرى الاستقلال المجيد، ونبذة تعريفية قدمها الأمين العام لهيئة الإسناد المدني لقوات الدعم السريع بالولاية الدكتور أحمد عبدالله مناوي وكلمة الشباب قدمها حسين أبكر كسو دورو.
دلالات ومعاني:
إذن تلك أغانٍ ومعانٍ ودلالات لقيم ثقافية وإجتماعية جسدت روح السلام والإنتماء لهذا التراب.
