الخرطوم : مراديس نيوز
عقدت رئاسة الشرطة السودانية أمس 11/12/2024 مؤتمرا صحفيا بالخرطوم تلت من خلاله بيانا صحفيا تحدثت فيه عن الحرب التي اندلعت بين قوات الدعم السريع وقوات الشعب المسلحة بسبب اختلاف وجهات النظر حول الاتفاق الاطاري الذي يؤسس للتحول الديمقراطي والحكم المدني الرشيد وتسليم السلطة للمدنيين.
وأشار البيان الذي تلاه الناطق الرسمي لقوات الشرطة العقيد ابراهيم دليل إلى أن المواجهات المسلحة بين طرفي الاتفاق القوات المسلحة وقوات الدعم السريع التي كانت جزءا منها بموجب القانون ادت إلى اضطراب الاحوال الامنية بالبلاد واشعلت دائرة الفوضى والجريمة الأمر الذي ادى الى انهيار مؤسسات الدولة ولم تسلم وزارة الداخلية باداراتها المختلفة من هذا الخراب.
ووفقا للبيان فقد أصاب التخريب أجهزة الحاسوب وضاعت المعلومات المهمة والمستندات والدفاتر الجنائية والادارية وكل مايتعلق بخدمة الجمهور ونتيجة لذلك تجمد عمل الشرطة ولزم بعض افرادها منازلهم وغادر بعضهم البلاد.
وأشار البيان إلى انه بفضل الله وتوفيقه قد تداعى بعض منسوبي الشرطة في الخرطوم والولايات بمختلف اداراتهم بالخدمة أو المعاش لمباشرة اعمالهم وواجباتهم ومهامهم وفق القانون.
وناشدت رئاسة الشرطة وفقا للبيان كل منسوبي الشرطة للاستجابة لنداء الوطن ومباشرة العمل بدافع الضمير الوطني والانساني.
وأشار البيان إلى أن وجود المواطنين في ولاية الخرطوم يستدعى وجود الشرطة لحفظ الأمن والإستقرار وفتح الاقسام واعادة الانتشار.
واشار البيان إلى انه قد تم فتح اقسام الشرطة في الخرطوم لتلقي بلاغات وشكاوي المواطنين ورفعها للجهات الامنبة والنيابة للاشراف على التحري وكذلك للمحاكم للفصل في الدعاوي وتوجيه التهم.
واعلنت رئاسة الشرطة وفقا للبيان الالتزام الصارم بالقانون الدولي والانساني والقوانين ذات الصلة كالاعلان العالمي لحقوق الانسان ،ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية الاشخاص ،واعلان المبادئ الاساسية للعدالة واعلان حماية الاشخاص من الاختفاء القسري واتفاقية جنيف بشان معاملة الأسرة وغيرها .